نفى المركز الصحفي لحملة ترشح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، التصريحات التي ورد ذكرها في بعض وسائل الإعلام، والتي تدّعي أن د.أبو الفتوح لا يمانع في أن يبقى المجلس العسكري في السلطة لمدة عام أو اثنان، وهي تصريحات خاطئة تمامًا.

وأكد المركز الصحفى أن موقف د. أبوالفتوح في شأن نقل السلطة واضح، وهو أن تجرى انتخابات الرئاسة فور انتهاء انتخابات مجلس الشورى، ويتم اختيار رئيس مدني يتسلم السلطة من المجلس العسكري، وبالتالي يعود المجلس العسكري والقوات المسلحة إلى أداء مهمتها الرئيسية وهي حماية حدود الوطن دون أي تدخل في السياسة.

وأكد أبوالفتوح أن بطء وتخبط المجلس العسكري في إدارة البلاد في المرحلة الانتقالية كان لها تأثيرات سلبية واضحة على الوضعين الأمني والاقتصادي، واستمرار المجلس العسكري بالحكم لأبعد من شهر أبريل القادم يزيد من تدهور الأوضاع.