تراجع الطلب على الصادرات الصينية في شهر يناير الماضي مع استمرار عدم اليقين حول الاقتصاد العالمي في الإضرار بثقة المستهلك.
وأظهرت البيانات الحكومية ان مؤشر الطلب على الصادرات الجديدة الصينية تراجع الى 46.9 نقطة في الشهر الماضي من 48.6 نقطة في شهر ديسمبر الاسبق كما هوى مؤشر الواردات أيضا الى 46.9 نقطة من 49.3 نقطة خلال نفس الفترة مما يشير الى تباطؤ النمو في السوق المحلية.
وتأتي هذه البيانات في ظل القلق حول التأثيرات السلبية لتباطؤ النمو العالمي على الاقتصاد الصيني، فيما قال المحللون ان هبوط الطلب ألحق اضراراً بشركات التصدير الصينية في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة وأوروبا نتيجة لاستمرار المشكلات الاقتصادية في هذه الاقتصادات.
وقال "ستيفين جوسكي" بوحدة الاستخبارات الاقتصادية للبي بي سي إن الوضع الاقتصادي في اوروبا مازال قاتما وأنه من الواضح ان منطقة اليورو لن تتمكن من تجنب الركود في العام الحالي، وأضاف ان الصادرات الصينية بدون أدنى شك ستواجه عاماً صعباً.
ومن الجدير بالذكر أن الصين اعتمدت على نجاح قطاعيها الصناعي والتصديري من أجل دفع عجلة النمو خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن مع تباطؤ النمو في الخارج، حاولت البلاد دفع الطلب على منتجاتها في السوق المحلية من أجل إعادة التوازن الاقتصادي محليا.
ويرى "جوسكي" ان الشيء الرئيسي بالنسبة للاقتصاد الصيني يكمن في الطلب المحلي.
|