أمرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بإجراء تدقيق شامل لكيفية إدارتها لحرب معلومات سرية بعدما حددت مواقع التواصل الاجتماعى الكبرة حسابات مزيفة وألغتها يشتبه فى أنها يتم إدارتها من قبل الجيش الأمريكى فى انتهاك لقواعد المنصات.
وقالت صحيفة واشنطن بوست أن كولين كال، مساعد وزير الدفاع لشئون الدفاع، وجه القيادات العسكرية الأسبوع الماضى بالمشاركة فى عملياتد عبر الإنترنت لتقديم حساب كامل عن أنشطتهم بحلول الشهر المقبل بعد أن أعرب البيت الأبيض ووكالات فيدرالية عن مخاوف متزايدة بشان محاولات وزارة الدفاع التلاعب بالرأى العام فى الخارج، وذلك بحسب ما قال عدد من مسئولى الدفاع والغدارة الأمريكية المطلعين على الامر.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد قالت فى تقرير لها الشهر الماضى أن موقعى التواصل الاجتماعى الأبرز فيس بوك وتويتر قاما بتعطيل شبكة من الحسابات التى كانت تسعى سرا للتأثير على المستخدمين فى الشرق الأوسط وآسيا والتى تحمل وجهات نظر مؤيدة للغرب تتعلق بالسياسة الدولية، بما فى ذلك الغزو الروسى لأوكرانيا.
وذكر التقرير الصادر عن شركة تحليل وسائل التواصل الاجتماعى جرافيكا وجامعة ستانفورد، أن العملية السرية استخدمت حساسات على تويتر وفيس بوك وانستجرام وغيرها من عملاقة السوشيال ميديا للترويج للسرد الذى يدعم مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، بينما يعارض دولا أخرى منها الصين روسيا وإيران.
وقالت صحيفة واشنطن بوست أن حملات التأثير السرية التى خرجت من روسيا وأيران طالما تم استهدافها من قبل منصات السوشيال ميديا على مدار السنين، لكن هذه الحملة هى "حالة نادرة" التى يتم الكشف فيها عن حملة برعاية الولايات المتحدة تستهدف جماهير أجنبية تنتهك قواعد الشركات.
|