تسببت أحداث مجلس الشعب التي وقعت أمس بأزمة داخل لجنة الدفاع والأمن القومي التي عقدت أولى جلساتها صباح اليوم عندما طالب النائب المستقل ياسر القاضي بأن يتقدم كل من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ورئيس حزب الحرية العدالة الدكتور محمد مرسي، والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، باعتذار إلى الثوار لقيام الإخوان بالاعتداء عليهم أمام المجلس أمس، وهو ما قابله نواب الإخوان بالرفض والاستياء متهمين القاضي بأنه يسوق اتهامات دون أدلة وأن من خرجوا كانوا مجموعة من البلطجية حاولوا الهجوم على المجلس بينما كان شباب الإخوان يدافعوا عن أول كيان شرعي في البلاد ويحمون نوابهم.
النائب فريد إسماعيل عن الحرية والعدالة أكد أن هناك مخططات لإفساد الثورة يديرها مبارك وأركان النظام السابق معتبرا أن الجيش هو الملاذ الأخير لهذا الشعب بعد الله، وقال "ببساطة الشعب جاء ليحمي نوابه"، بينما طالب النائب عن الحرية والعدالة أسامة سليمان أن يعتذر النائب القاضي عما قاله في حق شباب الإخوان المسلمين، وتوجه النواب في نهاية الجلسة بمطالبات للصحفيين بعدم نشر ما حدث خوفا من "إثارة الرأي العام".
|