بعد أن أعلن سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، إيقاف مسابقة الدورى المصرى لأجل غير مسمى، أصبح استمراره محل شك بعد أحداث الشغب التى حدثت عقب مباراة المصرى والأهلى فى بورسعيد أمس الأربعاء، وراح ضحيتها حوالى 77 قتيلاً إلى جانب مئات المصابين.
وقال النادى الأهلى فى بيان له إنه علق جميع الأنشطة الرياضية بالنادى وطالب النائب العام بالتحقيق فى الأحداث التى شهدت اندفاع أعداد كبيرة من المشجعين إلى أرض ملعب استاد المصري.
فى الوقت نفسه توقفت مباراة أخرى بين الزمالك والإسماعيلى فى القاهرة بناء على رغبة الفريقين بعد نهاية الشوط الاول حين كانت النتيجة تشير للتعادل 2-2.
وأكد سمير زاهر لقناة الأهلى التلفزيونية "بعد الاتصال برئيس المجلس القومى للرياضة قررنا إيقاف الدورى لأجل غير مسمى وإجراء التحقيق فيما تم وتشكيل لجنة لتقصى الحقائق من اتحاد الكرة وسيعلن النتيجة للرأى العام".
لكن إيقاف النشاط الرياضى بالأهلى الذى أعلن فى بيان رسمى وسبقه تجميد غريمه التقليدى الزمالك للنشاط الكروى فى النادى وانسحاب الجونة من المسابقة وتعليق الاتحاد السكندرى لمشاركته ربما يرجح صعوبة استئناف المسابقة فى ظل تردى الأوضاع الأمنية فى مصر.
فى السياق نفسه طالب حزب الغد بمحافظة الإسماعيلية ضرورة إلغاء مباريات الدورى المصرى التى فتحت الأبواب للمؤامرات على شعب مصر وحدوث الوقيعة بين أبنائه، وأعلن أسامة العلاف أمين عام حزب الغد بالإسماعيلية حزنه على ضحايا موقعة بورسعيد وأوضح فى بيانه أنه يلقى اللوم على وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد والمحافظ.