القابضة تستهدف الاستحواذت لبناء شركة تكنولوجيا قابضة عملاقة بحلول عام 2024

 


أعلنت الشركة العالمية القابضة (ADX: IHC)، إحدى أكبر شركات الاستثمار القابضة في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومقرها في أبو ظبي، عن عزمها في توسيع نطاق أعمالها في مجال تكنولوجيا المعلومات، كجزء من استراتيجيتها طويلة المدى لتنمية أعمالها و قدراتها في مجال صناعة التكنولوجيا عبر مختلف قطاعاتها.


 


ولتسريع وتيرة نمو محفظة أعمالها التقنية، زادت الشركة العالمية القابضة من صفقاتها في قطاع التكنولوجيا بنسبة 100٪ مقارنة بالعام الماضي ، لتتخطى مليار درهم إماراتي في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام.


 


كما تضمنت عمليات الاستحواذ 55٪ من أسهم شركة CyberGate المزودة لخدمات الأمن السيبراني، وزيادة في ملكية ايسيا سوفت من 20٪ إلى 42٪، و 54٪ في شركة إميركوم الشرق الأوسط، المزود الرائد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و 15٪ في شركة بيانات، وهي شركة تكنولوجيا معلومات جغرافية وتقنيات تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتخطط لإدراج 22.22٪ من أسهمها في أبو ظبي عبر الاكتتاب العام هذا الشهر.


 


وعلق سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة:" إننا نعمل على توسيع نطاق محفظة أعمالنا في مجال صناعة التكنولوجيا بسرعة، ونعمل بالفعل على زيادة أهداف الاستحواذ قصيرة وطويلة الأجل مع مسار واضح لتحقيق المزيد من الربحية في الأشهر الـ 12 المقبلة".


 


وفي وقت تستمر الصفقات التقنية في دفع المعاملات العالمية، كما يتضح من تزايد عدد وحجم عمليات الدمج والاستحواذ للتكنولوجيا والوسائط والاتصالات في السنوات الأخيرة.


 


فأن الشركة المخطط لإطلاقها من الشركة العالمية القابضة لن تركز فقط على الاستحواذ على حصة أغلبية في شركات التكنولوجيا كبيرة الحجم، ولكن أيضًا على الشركات التكنولوجية الصغيرة والمتوسطة حيث ستحتفظ بقطاعات تكنولوجية متنوعة تحت مظلتها  بهدف أن تصبح أكبر شركة قابضة في مجال صناعة التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.


 


وتتطلع الشركة العالمية القابضة إلى تعميق مشاركتها واستثمارها في مجال التكنولوجيا إقليمياً وعالمياً حيث سيطر قطاع التكنولوجيا على عمليات الاندماج و عمليات الاستحواذ في عام 2021، وسجلت أرقامًا قياسية في قيمة الصفقة وحجمها.


 


وزادت عمليات الدمج والاستحواذ في مجال التكنولوجيا في عام 2021 بنسبة 71٪ عن مستويات عام 2020 ، حيث بلغ إجمالي الصفقات 1.1 تريليون دولار أمريكي وتمثل 20٪ من إجمالي قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ العالمية.


 


وأضاف شعيب: "نحن على يقين من أن هناك إمكانية لمزيد من النمو في قطاع التكنولوجيا، محليًا وإقليميًا، حيث يظل سوقنا المحلي و الاقليمي مستقرًا و بمعدل نمو جذاب.


 


هذه فترة ممتازة لفرص عقد الصفقات إذا تمكنت الشركات من تحقيق أهدافها في خلق القيمة التي تطمح اليها نحن نخطط لنهج الاستحواذ لهدفنا التكنولوجي، والذي سيكون له محفظة صناعية متنوعة لكنها قوية ".


 


وتهدف شركة التكنولوجيا القابضة المخطط لها إلى تسريع نمو محفظة التكنولوجيا الخاصة بالشركة العالمية القابضة وتقويتها إلى نفس المستوى مثل القطاعات الأخرى و التي تعمل بها الشركة، مثل الإنشاءات والطاقة النظيفة والأغذية والتكنولوجيا الزراعية، والتطوير العقاري، والرعاية الصحية.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي