وصفت حملة شباب البرادعي ومكاتبها بالمحافظات وخارج مصر أحداث "مجزرة بورسعيد" بالمؤامرة للانتقام من شباب الألتراس، وقالت في بيان لها إن هؤلاء الشباب هم أبطال موقعة الجمل وملحمة محمد محمود، وأن كل يوم يقضيه المجلس العسكري في سدة الحكم هو خطر على أمن مصر القومي، ورفضت الحملة كل دعوات الفرقة وتحميل المسئولية لأبناء مدينة بورسعيد الباسلة، حتى وإن انساق بعضهم وراء الشحن المتعمد ضد الجماهير وأفراد الألتراس في استمرار مسلسل الوقيعة بين المصريين وقوى الثورة لصرف النظر عن جرائم المجلس العسكري.
ودعت الحملة المواطنين إلى البدء في إضراب عام جزئي يستمر تصاعدياً حتى الوصول إلى الإضراب الشامل والعصيان المدني يوم 11 فبراير، ما لم يسلم المجلس العسكري السلطة للمدنيين فورا، ودعت الحملة القوى الثورية والتجمعات الحقوقية للدعوة والحشد لهذا الإضراب بكل الطرق المناسبة.
|