"الحرية والعدالة" يتهم فلول الوطني ورجال أعمال مبارك بتدبير مجزرة بورسعيد

 


 



اتهم حزب الحرية والعدالة "فلول النظام المخلوع" بتدبير مجزرة بورسعيد، مؤكدًا أن ما حدث في بورسعيد، لا ينفصل بأي حال عن المشهد العام خلال الأيام الماضية، من حوادث سرقة منظمة، لعدد من البنوك، ومكاتب البريد، وانتشار حالات السطو وقطع الطرق، وهى الأفعال التي ظهرت بشكل واضح بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب، التي كانت نقلة كبيرة للثورة المصرية، وهو ما يشير إلى وجود أصابع لم تعد خفية تريد إدخال مصر في فوضى منظمة.



وقال الحزب في بيانه اليوم إن هذه المأساة تهدف لعرقلة عملية التحول الديمقراطي السلمي للسلطة، من خلال أطراف داخلية، ما زالت لها علاقات قوية مع النظام السابق مستغلا في ذلك عددًا من رجال الأعمال، الذين كانوا من أركان هذا النظام، وما زالوا يتمتعون بالحرية، رغم ملفات الفساد الكثيرة التي تورطوا فيها، مستخدمين في ذلك أموالهم وعددًا من وسائل الإعلام المملوكة لهم، بالإضافة إلى الأصابع الخارجية التي فشلت في الاستحواذ على الثورة المصرية، إلا أنها لم تيأس من محاولات تشويهها وتعويق مسيرتها.



وطالب الحزب أبناء الشعب المصري، بمختلف توجهاتهم ومشاربهم، باليقظة والتصدي لهذه المؤامرات، وفضح هذه الدعوات والتحركات التي تريد إدخال مصر في فوضى منظمة، بهدف تعويق الوصول بالبلاد إلى الاستقرار والتنمية والرخاء، ودعا الحزب المجلس العسكري- باعتباره رأس السلطة التنفيذية في مصر الآن- إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية الشعب ومنشآته وثورته من هذه المؤامرات، والتصدي لهذا التورط من جهاز الشرطة الذي كان يستطيع منع هذه الكارثة، إلا إنه اكتفى بالوقوف متفرجًا، مما يحمله مع الأطراف السابق ذكرها المسئولية الكاملة لما تشهده مصر من أعمال عنف.




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي