أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمني وشددت من إجراءاتها الأمنية حول محيط الوزارة تحسبا لانتقام التراس الأهلي بسبب أحداث بورسعيد وقامت قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية بعمل كردون امني وحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية تحسبا لوقوع أي أعمال عنف بعد إعلان عدد كبير من المتظاهرين عن نيتهم تنظيم مسيرات حاشدة للوزارة احتجاجا على أحداث بورسعيد، ودفعت قوات الأمن المركزي بحوالى 20 عربة أمن مركزي وثلاث مصفحات وأحاط المئات من الجنود مقر الوزارة، كما تواجدت 8 مدرعات عسكرية حول مقر الوزارة بعد إغلاق جميع الطرق المؤدية إليه، كما تواجدت ثلاث سيارات إطفاء بشارع منصور القريب من مقر الوزارة، فيما اصطف المئات من جنود الأمن المركزي خلف البوابة الحديدية بشارع مجلس الشعب، ومنع مرور أى شخص سوى نواب مجلس الشعب.