|
أعلنت شركة الصير للمعدات و التوريدات البحرية (ADX: ASM)، وهي شركة عالمية تعمل في العديد من القطاعات البحرية وإحدى الشركات التابعة للشركة العالمية القابضة، عن توقيعها طلبية أربع ناقلات منتجات جديدة من طراز IMO II / III بقيمة 643 مليون درهم كجزء من خطتها للتوسع عالمياً لهذا العام.
وستقوم شركة حوض بناء السفن الكورية الجنوبية الرائدة "كي-شب بلدنج" وأحد أكبر شركات بناء السفن في العالم لـ MR Tankers، ببناء أربع ناقلات للمنتجات جديدة متوسطة الحجم MR IMO II / III في حوض جنهي، والتي من المتوقع أن يتم تسليمها قبل نهاية Q4 2024 و الذي بدوره سوف يرفع من عدد قطع أسطول الصير البحري الى 12 سفينة حيث تستعد الشركة لنقل الوقود الانتقالي مثل الميثانول، مما سيساعد القطاع على الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري.
وتحسبا للتغييرات التنظيمية الوشيكة، سوف تكون هذه الناقلات جاهزة للغاز الطبيعي المسال ويتم تصميمها لتكون جاهزة للتكيف مع أنواع الوقود الجديدة مثل الأمونيا والميثانول.
وعلق جاي نيفنز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير "الصير مارين جادة في أن تصبح رائدة في السوق العالمية في مختلف القطاعات البحرية. يعمل فريق عملنا بقوة وهذا يعد دعم آخر لاستراتيجيتنا التوسعية العالمية. كما نعمل مع شركائنا لتلبية الحاجة إلى عملية نقل حديثة وفعالة في الأسواق التي نخدمها ".
تم توقيع الاتفاقية في مكتب الشركة في أبوظبي من قبل "ياك جانج"، الرئيس التنفيذي لشركة "كي-شب بلدنج" وجونثر ألفارادو، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الصير مارين و بحضور كبار المديرين التنفيذيين في كلا المنظمتين.
و علق ياك جانج، الرئيس التنفيذي لشركة كي-شب بلدنج "إن الطلب على الناقلات في ارتفاع منذ أبريل من هذا العام، وبناء سفن جديدة ليس شيئًا يمكن للصناعة إنجازه بين عشية وضحاها؛ ومع ذلك، مع خبرة كي-شب بلدنج القوية في تلك الصناعة، نحن واثقون من أننا سنكون قادرين على تسليم هذا الطلب في الموعد المحدد و في وقت يشير الاقتصاديون إلى الحاجة إلى بناء سفن جديدة لتلبية اللوائح البيئية المعلقة التي تتنبأ بأن طلبات بناء السفن سوف تنتعش في عام 2024 يآتي طلب الصير مارين اليوم تأكيدا على طلب السوق".
ووضعت الصير مارين خطة استراتيجية لتنمية أعمالها وتشغيل رأس المال بأفضل عائد استثماري طويل الأجل مع معدل عائد داخلي يزيد عن 20٪ على مدى 10 سنوات بهذا الترتيب. و الذي سيمكن شركة الصير من تنويع قاعدة الأصول ومناطق الأعمال الجغرافية في قطاعات جديدة.
|
