عمرو موسى : أحترم الأسلاميين..و لكن المعركة الرئاسية يحسمها " اللوبى"

 


 



اكد عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة ان وجود التيار الاسلامى وحصولة على اغلبية مقاعد البرلمان جاء نتيجة عملية انتخابية فى مجملها مقبولة واذا كنا بدأنا فى تأسيس نظام ديموقراطى بانتخابات كانت هذة الاغلبية هى نتيجتها فعلينا ان نقبل ونحترم هذة النتيجة ..و اضاف فى ردة على سؤال حول تخوفة من تأثير هذة الاغلبية على نتيجة الانتخابات الرئاسية لغير صالحة، انة يرى ان الاسلاميون يعلمون جيدا ان البلد فى أزمة وانة لأعادة بناء مصر لا يصح الاعتماد على افكار محددة لبناء الدولة كذلك لا يجب الاستهانة مطلقا بوجود فئة عريضة بجانب مؤيدى التيار الاسلامى تسأل من اين نأكل ونشرب ونتعلم وتلك الفئة لن تتهاون فى مطالبها اذا تم خذلها.



و اضاف ان سياسة "اللوبى" يمكنها ان تلعب دورا كبيرا فى اختيار المرشح الرئاسى القادم من حيث القدرة على متابعة البرلمان واحداث توافق فى الاراء وخلق التعاون والتفاهم حول عدد من القضايا الاساسية مشددا على انة اذا حدث وكان هناك اى سياسات لم تؤدى الى اصلاح الاقتصاد وكل ما فسد سيكون هذا جزء من الفشل الى يخاف الكل على نفسة من عواقبة سواء المرشحين الرئاسيين او حتى الاغلبية الممثلة فى البرلمان.



واكد فى لقائة أمس باعضاء مجلس الاعمال الكندى المصرى برئاسة المهندس معتز رسلان فى الندوة التى عقدها امس تحت عنوان "مصر على الطريق الصحيح" انة سيكون هناك اختلافات فى اوجة النظر بين الاخوان المسلمين والرئيس القادم عند تناول بعض الملفات الوطنية مثل ملف السياحة الا انة يجب اعلاء مصلحة الوطن عندما يتعلق الامر بقطاع يمثل 11% من الدخل القومى قائلا: لا يجب العبث فى هذا الملف والا سيعنى ذلك العبث بارزاق 20 مليون مصرى لذلك يجب مناقشة السياحة من منطلق كونها مورد اقتصادى وليس من زاوية الحلال والحرام.



و حول موقفة من اتفاقية كامب ديفيد فى حال تولية الرئاسة اكد موسى انة سيلتزم بها طالما كان هناك التزامأ" من الجانب الاخر مشيرا الى ان مصر يجب ان يكون لها سياسة خارجية "رصينة" تلك الصفة التى غابت عنها طوال السنوات الماضية وهو ما يقتضى احترامها لكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية وفى نفس الوقت يكون لها موقفا" محددأ" وحاسما" من التوترات التى تحدث بالمنطقة.



و اشار الى ان دور مصر فى الجامعة العربية دورا" رائدا" تراجعت عنة خلال السنوات الماضية لافتا الى انة آن الاوان للمطالبة بالتجمع تحت مظلة الجوار العربى وهو المشروع الى اقترحتة الجامعة مثل مشروعات تنموية اخرى اطلقتها ولم تنل التقدير الكافى لاهميتها وظلمت فى تقدير ادائها مثل مشروع الربط الكهربائى العربى وصندوق تنمية المشروعات الصغيرة .




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي