بدأت الإلغاءات السياحية على البرامج السياحية فى مصر تتوالى على شركات السياحة والفنادق على خلفية الأحداث السلبية التى وقعت فى مصر والتى استهدفت السائحين وأبرزهم خطف السائحتين الأمريكتين اللتين تم اختطافهما أمس بجنوب سيناء، وعلى الرغم من استرجاع السائحتين فى نفس اليوم، إلا أن مردود هذا الحادث اعتبره العاملون بالسياحة كارثة ومصيبة على القطاع، هذا إلى جانب مذبحة بورسعيد التى حدثت منذ أيام قليلة.
وأكد عمرو صدقى الخبير السياحى ونائب غرفة شركات ووكالات السياحة والسفر أن حادث الاختطاف يمثل "مصيبة" على قطاع السياحة وعلى المقصد السياحى المصرى واقتصاده خاصة أن عجلة السياحة كانت وفى ظل الأحداث الماضية بدأت تدور خاصة أن هذه الأحداث لم تستهدف السائحين بأعينهم وهو ماكنا نأكده لوكلائنا فى الخارج من منظمى رحلات السياحة الأجنبية، الأمر الذى كان يشجع بعض الأعداد السياحية الوفود الى مصر خلال فترة عام الثورة 2011.
وأضاف أن حادثة قتل سائح كندى فى قنا على خلفية مشاجرة بين عائلتين، كانت حجتنا لمنظمى الرحلات ان الحادث وقع خطأ وهو الحال مع السائح الفرنسى الذى قتل اثناء عملية سطو مسلح لبنك بشرم الشيخ واختطاف عدد من السائحيين الصينيين وتعليق مجموعة من السائحين عقب مرورهم بهاويس إسنا وكل هذه الأحداث لم تستهدف السائحين بأعينهم ولم نفقد مصداقية المقصد المصرى وسمعة مصر وشكل الثورة التى قام بها الشباب المصريون واسقطت نظاماً فاسداً.
ولفت صدقى الى انه على الرغم من ان عملية الاختطاف لم تستمر مدة طويلة، إلا أن مبدأ اختطاف السائحين يمثل كارثة ومصيبة للمقصد السياحى المصرى بالإضافة الى مايجرى من أعمال شغب وبلطجة وغياب الأمن وعدم استقراره فى مصر.
وناشد صدقى القطاع السياحى العام والخاص بوضع خطط تنشيطية ودعائية لتنشيط السياحة بمصر على أمل الخروج من الأزمة وذلك عن طريق الحملات التنشيطية والدعائية.
|