اتهم "اتحاد شباب الثورة" في بيان له وزارة الداخلية بتعمد إفشال أي مبادرة للتهدئة ووقف الاشتباكات الدائرة فى محيط مقر الوزارة بين قوات الأمن ومجموعات من الشباب الغاضبين على خلفية مذبحة إستاد بورسعيد، وقال البيان أن وزارة الداخلية لا تحترم تعهداتها مع الحركات السياسية بوقف الضرب أمام الوزارة وإفشال أي مبادرات للتهدئة، وتعمد إلحاق الأذى بشباب الثورة وإصابتهم، وأنه كلما أعلنت الداخلية عن هدنة لإفساح المجال لعمل دروع بشرية من الشباب، فإنها تخالف هذا الإعلان وتزيد من ضربها "الاستفزازي" بالقنابل المسيلة للدموع والخرطوش، واتهم البيان وزارة الداخلية، باستخدام ميلشيات مسلحة من البلطجية فى الاعتداء علي شباب الثورة، وهو ما أدى إلى إصابة أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل بشرخ فى الجمجمة، وعمرو حامد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد في شارع نوبار باشا أمس بعدد من الكدمات، إثر محاولتهما فض الاشتباكات فى محيط الوزارة، مشيرًا إلى أن هذه الميليشيات تم استخدامها فى الاعتداء على الثوار منذ موقعة الجمل حتى حادثة بورسعيد.