دعت حركة العدل والمساواة المصرية المواطنين ببورسعيد ووسط البلد للانضمام والوقوف بجانب اللجان الشعبية لحماية المنشآت العامة بعد محاولات اقتحام مديريات الأمن فى المحافظات، بالإضافة إلى أعمال العنف التي حدثت فى وسط البلد، وطالبت الحركة بتسليم المجلس العسكري الحكم لسلطة مدنية منتخبة فى أسرع وقت، مطالبين أعضاء مجلس الشعب بالقيام بدور أكبر لأنهم يملكون الشرعية والسلطة الوحيدة المنتخبة فى البلاد، مشددين على أنهم لا يريدون خطابات أو شعارات، مطالبينهم لفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشورى مباشرة، مشددة علي ضرورة محاكمة جميع المجرمين الذين تلوثت أيديهم بدماء المصريين، موضحين أنه هناك من يعمل على إسقاط أجهزة الدولة ومؤسساتها.