تحسن القطاع الصناعي يقود بورصات آسيا للارتفاع للاسبوع السابع

 


 



واصلت اسواق الاسهم الآسيوية اتجاهها الصعودي للاسبوع السابع مع تسجيل مؤشرات الاسواق الاقليمية لتطابق اطول سلسلة من المكاسب سجلتها منذ عام 2005 مع تحسن نشاط القطاع الصناعي في الولايات المتحدة والصين والهند واوروبا.



وقال "ميتسوجيشي أكينو" بشركة "ايشيوشي انفستمنت مانجمنت" في طوكيو أن ثقة الشركات في الولايات المتحدة واوروبا تتحسن وأن أزمة الديون الاوروبية تعتبر في حالة سكون مؤقت لذلك يوجد فرصة للاسهم لأن تشهد ارتفاعا.



وقفز مؤشر "إم إس سي أي آسيا الباسيفيك" بنحو 1.1% ليصل الى 124.32 نقطة ليطابق موجة الارتفاع التي استمرت لسبعة اسابيع وانتهت في 15 اكتوبر عام 2010 . وفي شهر يناير الماضي, حقق المؤشر اكبر صعود شهري له منذ سبتمبر عام 2012 في ظل التوقعات بأن الصين ستخفف قيود الاقراض ومع تحسن الاقتصاد الامريكي.



وفي اسواق المال الاقليمية, تراجع مؤشر "نيكاي225" للاسهم اليابانية بنسبة 0.1% في الاسبوع الماضي بعد ان اعلنت الحكومة في 31 يناير الماضي ان الانتاج الصناعي في البلاد قفز في شهر ديسمبر الماضي الى اعلى مستوياته في سبعة أشهر. وأضاف مؤشر "كوسبي" لبورصة كوريا الجنوبية 0.4% الى قيمته, في حين فقد مؤشرS&P/ASX 200لاسواق المال باستراليا 0.9% من قيمته, وفقا لبلومبرج.



وفي الصين, ارتفع مؤشر "شنغهاي" المجمع بنحو 0.5% بعد ارتفاع مؤشرات القطاع الصناعي في الشهر الماضي. وقفز مؤشر "هانج سينج" لبورصة هونج كونج بنحو 1.3%.



وحقق اداء القطاع الصناعي في آسيا تحسنا في الاسبوع الماضي بعد التقارير التي أظهرت نمو القطاع الصناعي في الولايات المتحدة في شهر يناير الماضي بأسرع وتيرة له في سبعة أشهر, في حين ان القطاع الصناعي سجل انكماشا بأقل من المتوقع في منطقة اليورو بشكل مبدئي.




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي