يترقب المحللون والمتعاملون فى سوق المال المصرية الأسبوع الحالى المشاهد السياسية والامنية فى الشارع المصري، وذلك فى اعقاب أحداث العنف الدامية التى وقعت فى بورسعيد، وحالات السطو المسلح والهجوم على الاقسام والسجون التى شهدتها مصر هذه الفترة.
بداية، أكد ايهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفنى بشركة أصول للوساطة فى الاوراق المالية أن الأداء الأمنى هو المحدد الرئيسى لتعاملات الاسبوع الجاري، والتى تبدأ اليوم الاثنين بعد عطلة المولد النبوى الشريف .
وأضاف، أن السوق لديها نقطة دعم مهمة عند مستوي4400 نقطة وهو مستوى حماية الأرباح للمستثمر قصير الأجل، ونصح المستثمرين بالبيع فى حال كسر المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30هذا المستوى لأسفل.
من جانبه، قال محمد سعيد، العضو المنتدب بشركة I.D.Tللاستشارات الفنية إن السوق يلاقى نقطة دعم رئيسية عند مستوى 4450 نقطة على المدى القصير, تلتها نقطة دعم ثانية عند مستوى 4200 نقطة على المدى متوسط الاجل .
توقع أن تتجاوز السوق الازمة هذا الاسبوع, بعد التصحيح لمستويات 4450 نقطة بنهاية معاملات الاسبوع الماضى, ليعاود الصعود الى مستوى 4850 نقطة من جديد .
واضاف "سعيد" ان اتجاه السوق عرضى على المدى المتوسط مع استمرار الاحتجاجات التى تنادى بتسليم السلطة, وعلى المدى الطويل ستحقق السوق صعودًا قوىيًا أعلى من المستويات التى بدأ من عندها عام 2011 .
ورجح عبدالرحمن لبيب نائب رئيس مجلس إدارة شركة ستاليون إنفستمنت أن السوق لن تستطيع الصعود خلال الفترة المقبلة, مشيرًا إلى أن الاحداث الجارية والتحليل الفنى يؤكد ان السوق ستتجه الى مرحلة جنى أرباح خلال معاملات الاسبوع الحالى مستهدفة مستوى 4100-4200 نقطة."
وشهدت مصر مؤخرًا العديد من حالات السطو المسلح على بنوك وشركات صرافة وسيارات التابعة للشركات والمواطنينفضلاً عن "مذبحه بورسعيد" وما أعقبها من العديد من الاشباكات العنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين بالعديد من محافظات مصر .
|