أعلن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، انتهاء المرحلة الأولى من الاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات، وذلك بعد مراجعة من الدول العربية والأخذ برؤاها ومقترحاتها، ما يساهم في إثراء العمل العربي المشترك، موجهًا الشكر للأمانة الفنية لجامعة الدولة العربية، وجميع الخبراء العرب الممثلين للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية، التي ساهمت على مدار العامين الماضيين في إنجاز الاستراتيجية، وصولًا إلى صياغتها التوافقية، وتحديد نطاقها والأهداف القابلة للقياس وتعريف الغايات.
أوضح "طلعت"، أن القضايا المطروحة بالاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات، ستكون بمثابة خارطة طريق للدول العربية على مسار العمل العربي المشترك في مشروعات ومبادرات لدعم المنطقة، والمواطن والمسار التنموي، ورأب الفجوات الرقمية، داعيًا ممثلي الدول العربية إلى متابعة آليات ومسارات العمل المشترك الاستراتيجية.
قال "طلعت"، إن مصر نجحت خلال رئاسة مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات خلال الأعوام الثلاثة الماضية، في اتخاذ مواقف عربية متناسقة في كافة المحافل الدولية ذات الصلة، كما اتخذت مواقف وسياسات متسقة في أهم الملفات الماثلة على الساحة المعلوماتية الدولية مثل الذكاء الاصطناعي، وقضايا الأمن السيبراني، وحماية البيانات الشخصية، وتوطين البيانات داخل دولها، وغيرها من الملفات ذات الأهمية، وكان للتنسيق العربي المشترك دور فاعل في اتخاذ مواقف وسياسات في المحافل الدولية تتسق مع المصالح العربية.
قدم "طلعت"، خلال مؤتمر صحفي، عقد ظهر اليوم الإثنين، على هامش اجتماع الدور العادية السادسة والعشرون لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، بالتهنئة لرئيس ونائب رئيس الدورة الجديدة، وتمنى لهما النجاح في رئاسة الدورة الجديدة للمجلس.
|