شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الجلسة الاستراتيجية الثانية ( إعادة رسم خريطة الطاقة العالمية - تسريع وتيرة التسليم وإنشاء محاور جديدة للسوق ) والتى ضمت جون كريستمان العضو المنتدب ورئيس شركة أباتشى الأمريكية ومنصور الحمد رئيس شركة مبادلة ولورانزو سيمونيللى رئيس شركة بيكر هيوز وماريو ميهرن رئيس شركة فينترسال ديا وأنتونى بريتى رئيس شركة أسبنتك.
وشهدت الجلسة تأكيد الحضور على جاذبية الاستثمار فى قطاع البترول بمصر فى ظل الدعم والتسهيلات التى تقدمهما القيادة السياسية والحكومة لدعم أهدافها بإسراع وتيرة اكتشافات البترول والغاز وتنمية ثرواتها الطبيعية، وأن ذلك هدف ممكن تحقيقه بما يتوافر لديها من فرص وإمكانيات وتكنولوجيا وإرادة والتزام من الشركاء بدعم وتنمية استثمارتهم فيها وهو ما نفعله نحن كشركاء لمصر.
كما استعرضت الجلسة ما يشهده العالم حالياً من تحديات جيوسياسية فى تأمين إمدادات الطاقة وما يتعلق بإعادة رسم خريطة إمداداتها وتأمينها وتسريع وتيرة الاكتشافات ودعم المحاور الجديدة التى تنشأ بأسواق الإمدادات، كما أكدت على أهمية الإسراع فى التحول الطاقى جنباً إلى جنب مع تأمين الإمدادات من الغاز الطبيعي الذى تم الاتفاق على كونه وقوداً انتقالياً رئيسياً فى مرحلة التحول الطاقى، وأن ماشهده العالم خلال أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية الحالية يستدعى العمل والتعاون على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك.
|