وقعت كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة مع شركة شنايدر إلكتريك اتفاقية يوم 1 مايو، ضمن "برنامج النخبة" في كلية الهندسة في أمريكية الشارقة، والذي تقوم على أساسها شركة شنايدر إلكتريك، وهي شركة رائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، بناء قدرات طلبة كلية الهندسة من خلال توفير فرص التدريب لهم، والإشراف المشترك على مشاريع التخرج والأعمال البحثية، وتنظيم زيارات ميدانية للطلبة إلى معارضها ومراكز بحوثها.
كما تتيح هذه الاتفاقية أيضًا تبادل المعارف والخبرات بين أعضاء الهيئة التدريسية ذات الخبرات العالمية في كلية الهندسة وبين شركة شنايدر إلكتريك من خلال توفير فرص لطلبة الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية للاستفادة من جامعة شنايدر إلكتريك للطاقة وموارد أكاديمية شنايدر إلكتريك.
ويأتي توقيع الاتفاقية ضمن إطار "برنامج النخبة" الذي أطلقته كلية الهندسة، والذي يهدف إلى ربط الكلية بشركاء الصناعة ضمن أهدافها الإستراتيجية لتعزيز مشاركتها المجتمعية وتطوير نهج يركز على الطلبة لدعم تدريبهم وتعليمهم، وتعزيز البحث والابتكار في المجالات الرئيسية ذات الأهمية العالمية والتي تتماشى مع أجندة الإمارات للابتكار.
ويعد التدريب الداخلي أحد المتطلبات الرئيسة للتخرج من الجامعة الأمريكية في الشارقة، حيث يجب على طلبة كلية الهندسة إكمال فترة تدريب للتخرج.
ويعد "برنامج النخبة" في الجامعة جزءًا من التزام الكلية بمساعدة طلبتها على تحقيق أقصى استفادة من فرص التدريب، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة، وربطهم بالجهات المؤسسية والصناعية الديناميكية التي تتناسب مع تخصصهم.
حضر حفل التوقيع الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، وجيل فيرموت ديسروش، النائب الأول لرئيس المواطنة والشؤون المؤسسية في شنايدر إلكتريك، وأيمن إسماعيل، نائب الرئيس لتطوير الأعمال والشؤون الحكومية والاستراتيجية في شنايدر الكتريك، وعدد من مسؤولي المؤسستين.
وقال الدكتور العلول: "إن خريجي الجامعات هم المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي والابتكار، وهو ما يجعلنا نؤمن بضرورة العمل المشترك بين قطاع التعليم العالي والصناعات.
نحن حريصون دائمًا في كلية الهندسة على تزويد طلبتنا بالمهارات التقنية والكفاءات والمهارات القابلة للتحويل التي تجعلهم يتميزون في مجالات تخصصاتهم وتساعدهم على التفوق وتشكيل مستقبلهم بصفتهم خبراء ورواد أعمال وأكاديميين إن شنايدر إلكتريك شركة عالمية ورائدة ونحن سعيدون بتعزيز تعاوننا لدعم طلبتنا ومهمتنا التعليمية والمساهمة بمعارفنا وبحوثنا في قطاع الصناعة".
وقال إسماعيل: "تمثل مبادرتنا اليوم مع الجامعة الأمريكية في الشارقة علامة فارقة في جهودنا لخلق فرص جديدة لفئة الشباب في دولة الامارات وحول العالم ونحن نتطلع قدمًا الى هذه الشراكة المبتكرة لتعزيز عملية تطوير المهارات المتخصصة واللازمة لتحقيق النجاح والازدهار في سوق العمل ودعم التنافسية والمساهمة في بناء مستقل مستدام".
وأضاف بأنه من المتوقع ان يساهم تحول الطاقة في خلق ملايين الوظائف الجديدة عالمياً بحلول العام 2030 ، والذي يجعل التعاون بين الجهات الاكاديمية وقطاع الاعمال استعداداً لذلك أمراً بالغ الأهمية لتعزيز عملية تدريب وتأليف الكفاءات الطلابية ومهندسي المستقبل، وتمكين الجيل القادم من المواهب وفق أعلى المعايير العالمية.
تعد كلية الهندسة في أمريكية الشارقة من الكليات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط والتي تعمل على تمكين الجيل القادم من المبتكرين والمفكرين المستقلين والمواطنين العالميين ورواد الأعمال والقادة المؤثرين في مستقبل العالم.
توفر الكلية تجربة جامعية تسعى إلى التأثير على حياة الطلبة داخل وخارج الفصل الدراسي لمساعدتهم على التفوق، كما تشارك الهيئة التدريسية في الكلية في أحدث الأبحاث التي تلهم الطلبة أثناء تجربتهم التعليمية في الجامعة الأمريكية في الشارقة. لمعرفة المزيد عن كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، يرجى زيارة الموقع الالكتروني www.aus.edu/cen.
|