أعلنت "نايت دراجون" (Knight Dragon)، المطور العقاري الرائد عالمياً، اليوم عن تفاصيل خطط توسع الشركة في منطقة الشرق الأوسط من خلال افتتاح مكتبها في الرياض، المملكة العربية السعودية في الربع الرابع من عام 2023.
كما أوضحت الشركة أيضاً اهتمامها بتحديد العديد من الشراكات في الشرق الأوسط من قبل المطور لمشاركة خبرته المثبتة وقدرته في المجالات سريعة النمو لبناء الرموز وتكنولوجيا البلوك تشين العقارية والبناء المتكامل المعياري والخرسانة خفيفة الوزن الحديثة.
وفي هذا السياق، تحدث سامي لي نائب رئيس مجلس الإدارة لدى "نايت دراجون" قائلاً: "أصبحت المملكة العربية السعودية رائدة عالمياً ومؤثرة في مشاريع البنية التحتية ذات الرؤى الطموحة مع خطط لاستثمار مئات المليارات من الدولارات على مدى العقد المقبل."
وتابع لي حديثه قائلاً: "بمجرد النظر إلى مدينة نيوم وحدها يظهر حجم طموح القيادة السعودية باستثمارات تبلغ قيمتها500 مليار دولار أمريكي، والتي تمتد على مساحة 26 ألف و500 كيلومتر مربع بين الحدود الشمالية الغربية للمملكة وصولاً إلى الأردن ومصر ومن المتوقع أن تنتهي أعمال البناء والتطوير فيها بحلول عام 2030. وستكون بحجم بلجيكا تقريباً وتضم أربع مدن ضخمة بما فيها سندالا وتروجينا وأوكساغون ولاين."
وتشغل العقارات 7% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية، مما يجعله قطاعاً مهماً يدعم العديد من القطاعات الأخرى. ومع تنوع الاقتصاد السعودي، فإن الهدف هو مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 10% في عام 2030، وبالسير على خطى المملكة، فإن نايت دراجون بَنت سمعتها على القيام بمشاريع طموحة وصعبة وإنشاء مدن جديدة بأكملها من خلال مشروعها التاريخي
في شبه جزيرة غرينتش في لندن، المملكة المتحدة. حيث تعد شبه جزيرة غرينتش (Greenwich Peninsula) أحد أكبر مشاريع التجديد في أوروبا، وهو مشروع بقيمة10.5 مليار دولار أمريكي لمدة 30 عاماً سرعان ما أصبح المنظر الطبيعي الأكثر جرأة في العاصمة.
وأضاف لي: "تعترف وتحترم نايت دراجون ما تبنيه المملكة العربية السعودية وتطوره وتشارك الرؤية الجريئة التي أثبتتها قيادة البلاد ، حيث نرى العديد من أوجه التشابه في نهجنا تجاه التنمية واسعة النطاق وقد حفز ذلك اهتمامنا بإقامة روابط أوثق مع المملكة على وجه التحديد والإمارات العربية المتحدة وقطر والشرق الأوسط بشكلٍ عام.
ولقد أكدنا خططنا لفتح مكتب والتواجد في الرياض في الربع الأخير من عام 2023 وسنصدر خبرتنا وتقنيتنا ومهاراتنا في مجالات البناء سريع النمو: ترميز البناء، وتكنولوجيا البلوك تشين المتقدمة، والبناء المعياري المتكامل والجيل التالي."
بناء الترميز والبلوك تشين - يكتسب الترميز العقاري وتطبيق تقنية "البلوك تشين" الثورية شعبية في الاقتصادات المتقدمة مع توقع الشركة لنفس النمو في الشرق الأوسط، لا سيما في المملكة العربية السعودية.
وأطلقت نايت دراجون، عبر فرعها " كي دي توكنز" أول مشروع ترميز عقاري في وسط لندن بتقييم سوقي قدره 175 مليون دولار أمريكي في يونيو2022.
وعلى مستوى الشركة، ومن خلال تقنية الترميز والبلوك تشين هذه أحدثت نايت دراجون ثورة في سوق العقارات الأوروبي بأكمله وتتحرك الآن للقيام بذلك دولياً. وعلى المستوى الفردي، بالنسبة للاستثمار المتواضع نسبياً، يمكن للأفراد امتلاك جزء من أرباح العقارات في وسط لندن.
التشييد المتكامل المعياري - تنشط إدارة نايت دراجون أيضاً في معهد "نانو" والمواد المتقدمة (NAMI) وهي منظمة البحث والتطوير ومقرها هونغ كونغ.
يعتبر التشييد المتكامل العقاري مناسب بشكل مثالي للمناخات الأكثر دفئاً، وهي طريقة بناء مبتكرة تقدم مزايا فترة البناء القصيرة، ومراقبة الجودة بشكل أفضل، والطلب الأقل على العمالة في الموقع، وتقليل النفايات التجارية.
تقنية الخرسانة خفيفة الوزن من الجيل التالي – تمتلك "تقنية الخرسانة خفيفة الوزن من الجيل التالي" حقوق براءة الاختراع للخرسانة المتخصصة خفيفة الوزن والتي تحقق مستويات عالية من القوة الهيكلية ولكنها تزن 60% فقط من الخرسانة العادية وللخرسانة خفيفة الوزن العديد من الفوائد، بما في ذلك استدامة أكبر، وانخفاض الوزن، وتحسين العزل وزيادة مقاومة الحرائق.
واختتم لي حديثه قائلاً: "تعتبر الريادة في بناء العقارات وإنشاء القيمة أمران أساسيان لنايت دراجون حيث إننا صانعو ريادة الأعمال وذو الروح الإبداعية للأماكن الذين يجلبون أفكاراً جديدة ويضعون معايير جديدة للحياة الحديثة كوننا أول شركة ترمز مبنىً كامل في وسط لندن يتناسب تماماً مع رؤيتنا الجريئة لصناعة العقارات العالمية.
بينما تواصل المملكة العربية السعودية تطورها الرائد عالمياً وتنشئ محاور عالمية جديدة، مدعومة بخطوط طيران جديدة، تسعى نايت دراجون إلى إضافة قيمة ومهارة لهذه الريادة لما نملكه من قدرات هائلة والرائدة في بناء الترميز والتكنولوجيا المعيارية وتكنولوجيا الخرسانة خفيفة الوزن من الجيل التالي.
نحن على ثقة من أن خبرتنا ومهارتنا في هذه المجالات ستكون ذات قيمة كبيرة للسعودية والإمارات وقطر والشرق الأوسط بأكمله حيث تحول المنطقة الرؤية إلى حقيقة وتحقق هدفها المتمثل في بناء المستقبل."