أكد بيان لـ"الاشتراكيون الثوريون " أن المجلس العسكرى استخدم الدين للقضاء على الإضراب مشيرة الي ان قطار الثورة يتحرك ويفرز الانتهازيين الذين يركبون الثورة ويفضح أعضاءها تحت القبة بخطاب زائف سواء كان دينياً يستخدمه أصحابه لترويج موجتها ويعتلون صهوتها البسطاء ممن يحلمون بالعدالة والنزاهة والحياة الكريمة أو بخطاب أمنى لأنفسهم وخداع يخفى وراءه مصالح طبقة انتهازية تريد استمرار نظام القمع و الفساد الذى صاخب منه عبر عقود" مؤكدة أن الاضراب العام اليوم يعد خطوة للأمام لتحقيق مطالب الثورة، وانتقدت الحركة أجهزة الإعلام، مشيرة الي أن الثورة المضادة سخرت كل أجهزتها الإعلامية للهجوم على الإضراب والمشاركين فيه، فالتليفزيون الرسمى ومعه قنوات "الثورة" لا ضيوف لها غير "دعاة الاستقرار" والاستقرار هنا يعنى بقاء الوضع على ما هو عليه، بل أن كل من خرجوا على الهواء من "المواطنين" كانوا "بالصدفة" ضد الإضراب العام.
|