حققت كندا أكبر فائض تجاري لها في أكثر من ثلاث سنوات بشهر ديسمبر الماضي بقيادة صادرات الطائرات والشحنات القياسية من الغذاء والنفط الخام.

وتجاوز الفائض التجاري الصيني الضعف في شهر ديسمبر الماضي ليصل الى 2.69 مليار دولار كندي(2.29 مليار دولار) من 1.17 مليار دولار كندي في شهر نوفمبر الاسبق، وفقا لما نشره مكتب الاحصاء القومي بكندا، وقد تجاوزت النتائج توقعات المحللين والخبراء في الاسواق.

وقال "مازن عيسى" الخبير الاستراتيجي في الاقتصادي الكلي بشركة "تي دي سيكيوريتيز" في تورونتو ان النتائج كانت قوية للغاية ولكن الوقت مازال مبكرا على التأكيد بأنه توجد نقطة تحول في الوقت الراهن بسبب الغموض وعدم اليقين.

وكان البنك المركزي الكندي قد صرح في الشهر الماضي بأن الصادرات ستشهد نمواً متواضعاً خلال عام 2012 بسبب ضعف الطلب العالمي وفقدان كندا للتنافسية بالإضافة الى "قوة العملة".

وارتفع حجم الصادرات بنسبة 4.9% في شهر ديسمبر الماضي كما ازدادت الواردات بنحو 1.2%، وقد سجلت صادرات المعدات و الآلات ارتفاعاً بنحو 9.2% لتصل الى 7.49 مليار دولار كندي بقيادة الصعود بنحو 25% في الطائرات، وفقا لبلومبرج.