اشاع بعض الإسلاميين على موقع التواصل الاجتماع "فيس بوك" ان نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة موبينيل، قد هرب إلى فرنسا خوفاً من إصدار حكم عليه في قضية ازدراء الأديان والتي تم تأجيلها إلى 3 مارس القادم .

وقد سافر ساويرس إلى فرنسا هربًا وخوفًا من أن يحكم عليه في قضية ازدراء الاديان، الأمر الذي تسبب له ولأسرته في مشاكل بمطار القاهرة .

وتسببت الزيارة المفاجئة لـ"ساويرس" إلى فرنسا في إيقاف التداول على سهمي اوراسكوم للاعلام وشركة موبينيل بالبورصة اليوم، وإرسال بيان من الشركة اوراسكوم تيليكوم تستعلم فيه البورصة عن سبب تلك الزيارة .

وقالت شركة أوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا القابضة  (OTMT)، إن سبب الزيارة، وهى أنها دخلت في مرحلة متقدمة من المفاوضات مع شركة فرانس تيلكوم بشأن مستقبل موبينيل  (EMOB) .

و أضافت فى بيان لها ردا على استفسارات البورصة، أن الشركتين ستصدران بيانا مشتركا بهذا الشأن قبل بداية جلسة التداول اليوم  .

من جانبها أعلنت إدارة البورصة، أنه تقرر إلغاء جميع العمليات المنفذة على أسهم شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام و التكنولوجيا القابضة، خلال جلسة يوم الخميس 09/02/2012.

وكانت وسائل الإعلام  قد قالت يوم الخميس إن أوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا، تخوض مناقشات مع شركة فرانس تيلكوم بشأن مستقبل شركة موبينيل  التي تساهم فيها كلتا الشركتين، وذلك وفقا لما صرح به مصدر قريب من المحادثات لرويترز .

واكدت وسائل الاعلام، ان التوقعات بتغيير محتمل في ملكية موبينيل عادت للظهور مجددا منذ باعت أوراسكوم تيلكوم معظم أصولها الى مجموعة فيمبلكوم الروسية للاتصالات العام الماضي، وتسيطر فرانس تيلكوم على 71.25 % من موبينيل .

وقال مصدر قريب من المحادثات بشرط عدم الإفصاح عن هويته لوسائل الاعلام ان هناك مناقشات مستمرة مع فرانس تيلكوم لبحث مستقبل العلاقات بعد استبعاد موبينيل من الصفقة وتغير هيكل الملكية " .

وكانت حصة الأقلية التي تمتلكها اوراسكوم تيلكوم فى موبينيل قد تم نقلها إلى شركة جديدة تسيطر عليها عائلة قطب صناعة الاتصالات المصري نجيب ساويرس والذى كان لديه خيار لبيع حصته في موبينبل الى فرانس تيلكوم بسعر متفق عليه مسبقا وفقا لاتفاق الملكية بين الشركتين .

وأضاف المصدر ان فرانس تيليكوم أثارت موضوعات جديدة تتعلق  بالتأخر في استبعاد موبينيل من صفقة شراء فيبملكوم لأصول اوراسكوم تيلكوم والذى كان مقررا الشهر الماضي و هيكل الملكية الجديدة.