التخطيط: مبادرة المشروعات الخضراء الذكية تمد فترة التقديم للدورة الثانية حتى أول سبتمبر

 


أعلنت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتنسيق مع الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ ورئيس اللجنة الوطنية للتحكيم بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، واللواء هشام اّمنه وزير التنمية المحلية والسفير هشام بدر المنسق الوطني للمبادرة واللجنة التيسيرية لها؛ عن مد فترة التقديم للمشاركة بالدورة الثانية للمبادرة التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبقرار من رئيس مجلس الوزراء حتى الأول من سبتمبر المقبل.


 


وجاء مد فترة التقديم جاء بناءً على نتائج وتوصيات اجتماع لجنه التسيير في السادس من يوليو وتوجيهات د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ ورئيس اللجنة الوطنية للتحكيم بالمبادرة والسفير هشام بدر المنسق الوطني للمبادرة وذلك بحضور المهندس خالد مصطفي الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية، وبمشاركة ممثلي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزارة البيئة، التعاون الدولي، المجلس القومي للمرأة، فريق عمل المبادرة بوزارة التخطيط.


 


ومن جانبها أوصت د.هالة السعيد بضرورة تكثيف جهود جميع الأطراف المعنية قبل إغلاق باب التقدم للمبادرة في دورتها الثانية، وأوضحت السعيد أن مد فترة التقديم جاء لإعطاء فرصة أكبر لمشاركة الشباب بالجامعات والمدارس وتقديم مشروعاتهم التي توفر حلول لمشكلات البيئة وتغير المناخ.


 


وأوضح د.محمود محيي الدين أن مد فترة التقديم سيعظم من فرصه تقدم المشروعات المهمة التي تعمل على إيجاد وتوفير حلول خضراء ذكية للمشكلات البيئة.


 


كما أكد اللواء هشام أمنه وزير التنمية المحلية أهمية مد الفترة لأول سبتمبر مما يسمح بإعطاء المزيد من الوقت للمحافظات لتكثيف جهود نشر الوعي بمفهوم تغير المناخ والتعمق داخل المراكز والقري بالمحافظات لنشر أهداف والية تقدم المشروعات بالمبادرة والتواصل مع المجتمع المدني والجمعيات وشركات القطاع الخاص بالمحافظات لتشجيعهم للانضمام بمشروعاتهم داخل المبادرة.


 


وأكد السفير هشام بدر، المنسق العام ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة خلال اللقاء أهمية تكثيف الجهود في المرحلة الأخيرة قبل غلق باب التقدم للدورة الثانية، كما استعرض بدر إنجازات المبادرة في دورتها الأولى وجهود فريق عمل المبادرة في الدورة الثانية والتدريبات التي تم عقدها لنشر الوعي على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أهمية استدامة المبادرة من خلال تحقيق الدعم المادي، وتوفير التمويل، ونشر الوعي، إلى جانب الوصول لأكبر عدد من أصحاب المشروعات وتقديم الدعم الفني لهم لخلق مشروعات ذات تأثير قوي.


 


وأوضح المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ان إشراك طلبة الجامعات والمدارس والشباب بجميع محافظات الجمهورية يتطلب إعطائهم الفرصة والوقت الكافي لتحسين مشروعاتهم والتقدم بها بالمبادرة، خاصة بعد البرامج التدريبية المتخصصة التي تم تقديمها من خلال المبادرة للمساعدة على تحسين النماذج المقدمة لتحقيق أقصي استفادة ممكنة.


 


ومن جانبه، أشار م.خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط و التنمية الاقتصادية إلى أهمية تعزيز مشاركة المشروعات الخضراء والذكية بالمبادرة، وكذلك أهمية الاستفادة المباشرة من المشاركة من أجل توفير حلول لمشكلات البيئة وتغير المناخ وتحقيق الاستدامة. 


 


وأوضح الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية أن هدف المبادرة هو رفع الوعي البيئي والتكنولوجي من خلال التواجد وجهًا لوجه مع المواطن وتكثيف جهود المحافظات من خلال اللجان التنفيذية في كل محافظة لضمان استمرارية المبادرة ودعم التقدم بأكبر عدد من المشروعات ذات الجدوى والمتوافقة مع المعايير، لافتاً إلى أن اللجنة التنظيمية تتعاون حالياً في دراسة سبل تعزيز مأسسة واستدامة اليات عمل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لتعميق الاستفادة من المبادرة في ترجمة استراتيجيات الدولة المعنية بالنمو الأخضر وإحداث تغيير حقيقي ومستدام. 


 


وفي ختام الاجتماع، استعرض ممثلي وزارات البيئة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعاون الدولي، وكذلك المجلس القومي للمرأة عدد من المقترحات، كما أكدوا على توفير سبل الدعم كافة من مؤسساتهم للدورة الثانية من المبادرة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي