أكد المهندس هاني ضاحى، رئيس الهيئة العامة للبترول، أن الوفد البترولى المصرى اتفق خلال زيارته إلي ليبيا، على إعادة فتح فروع شركتى بتروجيت وإنبى المتواجدتين هناك واستخدام هذه الفروع لكل الشركات المصرية .
كذلك أشار "ضاحي" إلى بدء تسجيل الشركات المصرية فى الجهات الحكومية الليبية المختصة، ودعوة الشركات المصرية طبقاً لتخصصها فى المناقصات الجارى طرحها، وتفعيل دور شركة التيوب وهى شركة مصرية ليبية مشتركة .
وأضاف هاني انه تم ارسال تقريراً الي وزير البترول حول نتائج الزيارة الي ليبيا، والتي ضمت رؤساء شركات بتروجيت، وإنبى، ومهارات الزيت والغاز، وصان مصر، وبترومنت، والحفر المصرية، وسينو ثروة، والمصرية الصينية لتصنيع أجهزة الحفر.
وأوضح أنه تم عقد اجتماع موسع مع الدكتور نورى عبد الله بالروين رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط والمديرين المختصين بكل الأنشطة ورؤساء شركات الإنتاج الليبية، وأن ممثلى الشركات المصرية قاموا بتقديم عرض لأنشطة كل شركة تشتمل على سابقة الخبرة والإمكانيات المتاحة من موارد بشرية ومعدات وتقنيات حديثة، كما تم عقد عدة اجتماعات لمعرفة احتياجات شركات النفط الليبية من خدمات فى مجالات الصيانة والدراسات الهندسية وتنفيذ وإدارة المشروعات البترولية وأعمال الاستكشاف والحفر.
وأضاف، أن الجانب الليبى وافق من حيث المبدأ على إمكانية توفير كميات من الزيت الخام المصدر لتكون بديل إستراتيجى لخام الكويت المستورد، وأن الجانب المصرى من حيث المبدأ وافق على إمكانية تكرير خام البترول الليبى بمعامل الأسكندرية، خاصة ميدور نظير فئة للتكرير يتم الاتفاق عليها حيث يحقق ذلك قيمة مضافة للطرفين، مضيفا أن شركات البترول المصرية قد اشتركت فى انشاء وتنفيذ عدد من المشروعات البترولية المتميزة بليبيا من أهمها مشروع خط أنابيب شرارة - مليتا ذو الطبيعة الصعبة المتعلقة بمسار الخط والذى قامت بتنفيذه شركة بتروجت وتغلبت على التحدى الزمنى الذى استوجب تنفيذ المشروع فى سنة واحدة وذلك إلى جانب غيره من المشروعات.
|