يواجه الموسم السياحى الشتوى لهذا العام تحديات صعبة جدًا، بعد أحداث مجزرة بورسعيد، وحالات الاختطاف الأخيرة التى حدثت لعدد من السائحين الأجانب خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة، إن الأحداث الأخيرة فى بورسعيد ووزارة الداخلية سيكون لها أثر سلبى «فظيع» على السياحة، أكثر من الأحداث السابقة، وأضاف خلال اجتماع لجنة الثقافة والسياحة بمجلس الشعب، أمس، بحسب ما نشرته صحيفة المصرى اليوم.
وطالب «عبدالنور» أعضاء لجنة الثقافة بإصدار بيان ورسالة تأييد منهم لقطاع السياحة، ليعلم العالم أن هناك تأييداً شعبياً وبرلمانياً للجهود التى تبذلها وزارة السياحة للخروج من أزمتها.
ووصف عبد النور واقع السياحة فى مصر بأنه «مرير» مقارنة بالشعوب الأخرى، خاصة مع وجود هجوم غير مبرر على السياحة، وأشار إلى أن الإقبال السياحى انخفض فى 2011 بنسبة 80٪ عن عام 2010، لوجود انطباع عالمى بوجود انفلات أمنى فى مصر، خاصة بعد أحداث ماسبيرو ومحمد محمود، التى أثرت بشكل كبير على السياحة.
وأوضح أن مصر استقبلت فى 2011 نحو 9 ملايين سائح، بانخفاض 33٪ عن عام 2010، وحققنا عدد ليالٍ سياحية بلغ 114 مليون ليلة، بانخفاض 22٪ عن العام السابق، وبإجمالى دخل 8 مليارات و80 مليون دولار بانخفاض 29٪ عن العام السابق.
|