أكد الدكتور سويلم على أهمية تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالقارة الافريقية للحفاظ على الصحة العامة وصيانة النظام البيئي والتنوع البيولوجي .
مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من تمتع قارة أفريقيا بموارد وفيرة من المياه العذبة إلا أن التقدم نحو تحقيق الأهداف القارية والعالمية فيما يتعلق بمياه الشرب والصرف الصحي غير كافى ، وأنه وعلى الرغم من تحسن نسبة السكان الأفارقة الذين يمكنهم الوصول إلى هذه الخدمات إلا أنه وطبقا لتقارير الاتحاد الأفريقى فإن أكثر من ٨٠٠ مليون شخص في أفريقيا يفتقرون لخدمات الصرف الصحي وحوالى ٤٣٠ مليون شخص لا يحصلون على مياه صالحة للشرب ، ومع ذلك لا يزال تمويل القطاع غير متناسب مع طموحات التطوير فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي بالقارة .
وأضاف سيادته أن الإتحاد الأفريقي يسعى لتحقيق التغطية الشاملة بنسبة ١٠٠% لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي بحلول عام ٢٠٣٠ كجزء من أجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣ ، ولذلك يتم تنظيم هذه الجلسة لمناقشة آليات التمويل المبتكرة لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة بأفريقيا والمعنى بالمياه ، وإجراءات تسريع العمل على تحقيق الأهداف القارية والعالمية فى مجال الصرف الصحي والنظافة الصحية في أفريقيا ، وزيادة الإعتماد على الإبتكارات وتبادل الخبرات ، وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ لمواجهة آثاره السلبية ، كما نسعى من خلال هذه الجلسة لتحفيز الإجراءات اللازمة لرفع مكانة المياه في النظم الوطنية ، وتنشيط إلتزام الدول الأعضاء بالإتحاد الأفريقي بزيادة الإجراءات الرامية لتحقيق أهداف المياه والصرف الصحي في أفريقيا ، والإسراع في صياغة رؤية المياه في أفريقيا لما بعد عام ٢٠٢٥ .
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للدول والمؤسسات الشريكة والقطاع الخاص لدعم جميع الأحداث الأفريقية الوطنية والإقليمية لرفع صوت أفريقيا عاليا على المستوى الدولي ، والإنخراط في أنشطة "المركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخى" بإعتباره المنصة الأفضل لبناء القدرات وتبادل المعرفة ، وأيضا الدعوة للمشارك فى فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه المزمع عقده فى نهاية شهر اكتوبر القادم ، وأيضا مؤتمر AfricaSan7 الذي سيعقد في ناميبيا فى شهر نوفمبر القادم .
|