أطلقت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ممثلة فى "أكوفيس بايو"، بالتعاون مع جامعة أبوظبى وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، أول وأكبر حاضنة للتكنولوجيا الحيوية من نوعها فى المنطقة العربية، وذلك داخل حرم الجامعة فى أبوظبي.
وتهدف الحاضنة الفريدة من نوعها لتسويق براءات الاختراع العربية، استثماريا، لدى الشركات الإقليمية والدولية التى تعمل فى منتجات مناظرة لتلك التى تغطيها براءات الاختراع العربية، ولكنها على تنافسية أعلى من منتجات الشركات الدولية المتداولة فى السوق. وسيكون لهذه الحاضنة دورا فى دعم الرياديين العرب، والمساهمة فى جهود التنمية المستدامة، فضلا عن دورها الرائد فى نقل وتوطين التكنولوجيا فى الدول العربية.
من جانبه، قال الدكتور عبدالله عبد العزيز النجار المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ورئيس "أكوفيس بايو"AccuVis Bio، أن هذه الشركة ثمرة من ثمار البحث العلمى للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الذى رعته المؤسسة على مدار 11 عامًا من الانجاز والعطاء، فى دعم وتمويل مشاريع البحث العلمى والابتكار التكنولوجي، وهى الشركة الأولى من نوعها عربيًا ودوليًا، التى تقوم على التكنولوجيا الحيوية.
وأشار عبدالله إلى أن الحاضنة الجديدة، تعمل على تسويق براءات الاختراع العربية واستثمارها لتتحول إلى منتجات طرف الشركات الدولية العاملة فى منتجات مناظرة لبراءات الاختراع العربية، بعد تحويلها لمنتجات، و"أكوفيس بايو" متخصصة فى مجال الأجهزة الطبية والصحية.
وأضاف عبد العزيز النجار إلى أن "أكوفيس بايو" شاركت فى معرض الصحة العربى فى دبى خلال الفترة من 23 – 26 يناير الماضي، وحازت على اهتمام العديد من الشركات العربية والعالمية، خاصة أنه من بين حزمة الأجهزة النادرة والوحيدة التى تعمل فيها "أكوفيس بايو" جهاز محمول لتخفيق القلب، حيث يمكن المريض من التواصل المباشر من منزله بالدكتور المتابع لحالته، وجهاز آخر فريد من نوعه ذاتى التشغيل أشبه بمنصة ومنظومة متكاملة تستخدم أحدث التقنيات فى الإرسال والمتابعة للفحص السكرى لتبيان حالة مريض السكرى ومدى التدهور فى حالته الصحية من خلال مسح كامل للعين والقدم والتحليل .
وأيضا جهاز ثالث نادر للتصوير الضوئى بالموجات فوق الصوتية وهو جهاز محمول الأول من نوعه فى العالم ويمكن تركيبه فى سماعة "الفحص" للدكتور المعالج ليصور ويسمع، مضيفا أن منتجات "أكوفيس بايو" من الأجهزة الطبية والصحية متعددة وتغطى مجالات: العلاجات البشرية والحيوانية، سلامة الأغذية المشروبات، مستحضرات التجميل، تشخيص الأمراض وهندسة البروتينات، فضلا عن كونها تساعد فى تحسين نوعية الغذاء، وإزالة السموم الداخلية وتعالج تسمم الدم، وسرعة التشخيص الدقيق دون الحاجة لعزل الحمض النووى فى أقل من ساعتين.
|