توقفت 3 شركات تابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج عن الإنتاج ترقباً لتصفية أنشطتها ذاتيا، ودون المساس بحقوق العاملين أو رواتبهم، وهو ما يمثل حلا سياسيا لمواجهة الأزمة الاقتصادية لشركات قطاع الأعمال العام.
ونقلت صحيفة المصري اليوم عن عبدالحفيظ الطوخى، المتحدث الرسمى باسم الشركة القابضة، قوله بإن شركات «الشرقية للكتان وبورسعيد للغزل والعامة للجوت، تنتظر التصفية الذاتية بسبب توقف النشاط».
وأكد «الطوخى» أن الشركة القابضة أعدت دراسة لإعادة هيكلة الشركات وصرفت 120 مليون جنيه من صندوق إعادة الهيكلة قبل الثورة، بغرض تطوير شركة «غزل المحلة»، لكن الأمر لم يكتمل بسبب نقص السيولة التى يعانيها الصندوق.
وأشار إلى أن خسائر القابضة بلغت 31 مليون جنيه خلال العام الماضى، مقابل 82 مليون جنيه العام السابق له، فى حين بلغت جملة خسائر الشركات التابعة لها وعددها 32 شركة نحو 980 مليون جنيه.
ولفت إلى أنه يعاد النظر فى الدراسة التى أعدتها الشركة القابضة لتطوير شركاتها التابعة، إلا أن المشكلة تكمن فى عدم توافر السيولة اللازمة لتنفيذ هذه الدراسة.
وحول النزاع على شركة «غزل شبين» أكد «الطوخى» أن هناك جلسة قضائية بعد غد الخميس، للنظر فى الطعن المقدم من الحكومة والقابضة للغزل والنسيج على حكم استرداد الشركة من المجموعة الإندونيسية.
وكان قطاع الغزل والنسيج قد شهد أزمة عنيفة خلال السنوات الماضية، وتفاقمت في العام الماضي نتيجة ارتفاع معدل الاستيراد بصورة عشوائية وطرح هذه المنتجات بأسعار زهيدة مقارنة بالمنتج المصري مما أثر سلبا علي ربحية الشركات المحلية، بالإضافة إلي وجود عدد من المشكلات الهيكلية التى تعاني منها الصناعة.
|