طالبت الخبيرة المصرفية بسنت فهمى بضرورة التحقيق مع البنك المركزى من أجل معرفة أسباب تراجع الاحتياطى بنحو 20 مليار دولار خلال عام واحد، بسبب إصرار محافظ المركزى على دعم الجنيه فى أسواق الصرف مقابل الدولار.
وبحسب ما نشرته جريدة المصرى اليوم، شددت "فهمي" على ضرورة استخدام الحكومة الحالية الأموال المقترضة من الخارج فى إنشاء مشروعات ضخمة تستوعب عمالة كثيفة وتدر أرباحا كبيرة من أجل القدرة على سداد الدين الخارجى مستقبلا.
أعلن البنك المركزى المصرى عن أن أرصدة الاحتياطيات الأجنبية لمصر فقدت نحو 1.7 مليار دولار، بنهاية شهر يناير الماضى، لتسجل حالياً 16.4 مليار دولار، من رصيد بلغ 18.1 مليار دولار فى نهاية ديسمبر 2011.
وتراجعت الاحتياطيات الأجنبية للبلاد بشكل حاد وبقيمة إجمالية بلغت نحو 19.6 مليار دولار خلال العام الماضى، عندما كانت 36 مليار دولار فى نهاية شهر ديسمبر 2010.
ويتكون الاحتياطيات الأجنبية لمصر من العملات من 4 عملات رئيسية هى الدولار الأمريكى والين اليابانى واليورو الأوروبى والجنيه الإسترلينى، بالإضافة إلى مكون الذهب، ويستثمر البنك المركزى المصرى، جزءاً كبيراً من أرصدة الاحتياطى فى أذون وسندات الخزانة الأمريكية والأوروبية منخفضة المخاطر، وفى صورة ودائع لدى بنوك مركزية دولية.
|