وقع الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والأستاذة الدكتورة شادن معاوية محمود؛ قائم بعمل رئيس جامعه مدينة السادات، صباح اليوم، اتفاقية تعاون لإنشاء سفارة معرفة تابعة لمكتبة الإسكندرية بجامعة السادات.
وقال الدكتور أحمد زايد إنه سعيد لتوقيع هذا البروتوكول مع جامعة مدينة السادات وذلك لأنها أحد الجامعات الهامة في مصر موضحًا أننا نتفاءل دائمًا عندما تكون المرأة على رأس المؤسسات الهامة.
وأوضح زايد أن هذه السفارة هي رقم 28 في تاريخ إنشاء سفارات المعرفة من خلال مكتبة الاسكندرية، فقد بدأنا في كل الجامعات وليست الحكومية فقط وأيضًا في بعض المؤسسات الهامة داخل مصر. وأشار أنه يجب علينا دعم الفكرة والاستمرار عليها نظرًا لأنها تنقل المكتبة إلى نطاق جغرافي أوسع وأبعد وتمكن الناس من الاستفادة بما تقدمه المكتبة من معلومات غزيرة.
ولفت زايد إلى أنه يرغب في نشر فكرة سفارات المعرفة في أماكن أخرى داخل مصر ليصل إليها جمهور واسع من الشعب المصري المهتم بالثقافة مثل المؤسسات "الثقافية" و"الفنية" و"قصور الثقافة" و"اكاديمية الفنون" و"المجلس الأعلى للثقافة".
وقالت الدكتورة شادن معاوية محمود؛ قائم بعمل رئيس جامعه السادات، إنها سعيدة بوجودها في مكتبة الإسكندرية ذلك الصرح الثقافي والمعرفي الضخم، فمكتبة الإسكندرية كانت ولا تزال رمزًا للمعرفة والثقافة في العصر القديم والحديث على السواء وحتى يومنا هذا.
وأشارت أنه امتدادًا لهذا الفكر المستنير تأتي الفكرة العبقرية لما يسمى بسفارات المعرفة والتي تتبناها مكتبة الاسكندرية الجديدة منذ عام 2014 لتكون منارة للثقافة والمعرفة في جميع ربوع مصر، فتتخطى مكتبة الإسكندرية البعد الجغرافي كونها في الإسكندرية لتصل خدماتها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين وتكون عن حق منارة الثقافة والعلم لجميع المصريين.
وأضافت: "إنه لمن دواعي سروري وفخري أن أتواجد اليوم في هذا الصرح العملاق لأسطر بروتوكول تعاون بين مكتبة الاسكندرية وجامعة مدينة السادات، ليتم توثيق وجود سفارة للمعرفة بجامعتنا الموقرة".
|