حمل اتحاد شباب ماسبيرو بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، المجلس العسكري والجيش والشرطة المسئولية الكاملة، عن وقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، للأقباط المحاصرين داخل الكنيسة محل الحدث .
وطالب اتحاد شباب ماسبيرو، بفتح تحقيقات حقيقية ومحاسبة المجرمين مرتكبي تلك الأفعال، وان يتوقف الجميع عن اللجوء للحلول العرفية والسياسية التي تزيد من الأمور اشتعالا.
وأوضح ان البلاد الآن تواجه موقفا عصيبا وسط تخوفات من تطورات الأوضاع الحالية، في ظل غياب كامل لدولة القانون والأمن، حيث سيكون لذلك تبعات خطيرة على مصر في المستقبل بما يهدد الطبيعة الديموغرافية للوطن، باستمرار سيناريوهات استهداف الأقباط.
|