أكد جلال الزوربة، رئيس اتحاد الصناعات، ضرورة تبني الحكومة توجهاً جديداً في العلاقات الخارجية مع شركاء مصر من الدول المانحة وهو التركيز على التجارة بدلاً من المساعدات مما يؤدي إلي تطبيق أسلوب النمو المساند بالصادرات، حيث يمتلك قطاع الصناعة إمكانات كبيرة في دفع حركة التصدير بشرط وجود توجه عام للدولة في هذا الاتجاه، ووضع الآليات لتحقيق ذلك خلال السنوات المقبلة.

وبحسب ما نشرته جريدة الأهرام، أوضح الزوربة أن مصر لديها اتفاقيات عديدة مع تجمعات اقتصادية الأمر الذي يوفر فرصاً تفضيلية لنفاذ الصادرات.

وأوضح رئيس اتحاد الصناعات أن مضاعفة الصادرات ستنعكس بصورة إيجابية على تحقيق التنمية الصناعية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة من خلال توفير فرص عمل جديدة بالإضافة إلى تعظيم القدرة التنافسية لكافة القطاعات من خلال التدريب ورفع المهارات بما يؤدي إلي زيادة الطاقة الإنتاجية ومعدل إنتاجية العاملين وبالتالي تحسين دخولهم، بما يترتب عليه رفع مستويات المعيشة.

وكان قطاع التصدير قد شهد تراجعاً كبيراً خلال العام الماضي بسبب انخفاض حركة التجارة الدولية عقب ثورات الربيع العربي وما تلاها من عدم استقرار وتأمين طرق الملاحة العالمية، بالإضافة إلي تراجع الطلب في الأسواق الاستراتيجية لمصر مثل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية نتيجة الأزمة المالية.