دشَّن شيخ الأزهر أحمد الطيب ما سمي "أكبر حملة دولية لفك الحصار عن القدس"، وهي المبادرة التي أطلقها المؤتمر العام لنصرة القدس وتبناها الأزهر أمس. وتبدأ فاعليات المبادرة في الأسبوع الثاني من شهر أبريل المقبل بـ"مخاطبة الجهات الدولية وتنظيم لقاءات في مختلف العواصم الأوروبية لعرض حق العرب في المدينة المقدسة وكشف الممارسات الإسرائيلية الهادفة لتهويد المعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة".

وقال "الطيب" في كلمته: "إن القدس هي قضية العرب والمسلمين الأولى، ولن يسترد عالمنا استقراره الذي هدده البغاة المعتدون، إلا برد المظالم وحفظ الحقوق، وقيام ميزان العدل، وسقوط منطق الغاب وسياسة الأمر الواقع".