قال عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في حوار لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن نظام الدولة لن يتغير، ويجب أن يكون لها رأس واحد، حكومة واحدة ومؤسسة تشريعية واحدة، وليس اثنين، وأن ثورة 25 يناير نقلت مصر من الحكم الديكتاتوري للحكم الديمقراطي، إلا أن الحكومة الديمقراطية لن تكون بعيدة عن الجيش، لأن الجيش جزء أصيل من الحكم في مصر، وأضاف : نحن لا نقول إن الجيش سيرحل، لا، بل سيأخذ مساره الخاص باعتباره إحدى المؤسسات المصرية التي لا تتجزأ عن الإدارة المصرية ككل، فقد تجاوزنا مرحلة دولة مثل أندونيسيا أو دول أمريكا اللاتينية، نحن نتجه لحكم ديمقراطي بعيدًا عن حكم الجيش، لكن يظل الجيش يدافع عن مصر وأداة من أدوات الاستقرار كما هو الحال في أي دولة.
وأكد موسي أن الديمقراطية هي التي أنتجت البرلمان الحالي، الغالب عليه الإسلاميون، وبالتالي لا يمكن أن ترفض نتائج الديمقراطية، موضحا أنه يجب التوصل لطريقة تعامل مع نتائج تلك الديمقراطية، قائلا: هذا هو ما يشغلني بالفعل، التوصل لأساس نتعامل به مع القوى الإسلامية، وبالتالي أنا أتطلع للتعاون والعمل مع البرلمان بشكله الحالي، واستبعد أن يكون ثوار 25 يناير مسئولين عن الاشتباكات الأخيرة في استاد بورسعيد ولكنه أكد وجود قوى فوضوية اخترقت خطوط الثوريين، كان منها أشخاص تسلقوا مبنى الضرائب لإشعال حريق فيه، وهذه ليست ثورة، هذه فوضى.
|