حصل الرئيس التنفيذي لمجموعة هيونداي موتور (المجموعة) إيويسون تشونغ، على مرتبة الشرف العالية وتم منحه وسام الامبراطورية البريطانية برتبة قائد(CBE) ، وذلك تقديراً لإسهاماته في الفنون والثقافة وخدمات وسائل النقل الكهربائية الصديقة للبيئة.
وبات الرئيس التنفيذي تشونغ، أول مواطن كوري يحصل على وسام الامبراطورية البريطانية برتبة قائد، منذ تولي جلالة الملك تشارلز الثالث الحكم.
ونيابة ًعن جلالة الملك، قدم السفير البريطاني لدى جمهورية كوريا، كولين كروكس، إلى الرئيس التنفيذي تشونغ الجائزة خلال حفل وسام الاستحقاق الذي أقيم في السفارة البريطانية في سيول، في 14 نوفمبر.
وقال السفير كولين كروكس: "يسير الرئيس التنفيذي إيويسون تشونغ، على خطى أسلافه الذي تم تكريمهم سابقاً، ويُعتبر مثالاً بارزاً ونموجاً لهذا الإرث المتميز من القيادة التجارية والخيرية، ولقد ساهم هذا التقليد، في تعزيز الشراكة التي تجمع بلدنا مع مجموعة هيونداي موتور، والإرتقاء بها إلى مستويات غير مسبوقة من التعاون".
وأضاف كروكس: "إنه لشرف عظيم لي أن أمنحكم هذا المساء وسام الأمبراطورية البريطانية برتبة قائد، وهي أول جائزة من نوعها تُمنح لمواطن كوري في عهد جلالة الملك تشارلز الثالث".
وعلى خطى الرئيس المؤسس جو يونغ تشونغ، علق يويسون تشونغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة هيونداي موتور، على منحه وسام الأمبراطورية البريطانية برتبة قائد، قائلاً: "أدرك أن هذا الشرف قد مُنح لي ليس لخدماتي الشخصية، ولكن تقديراً لمساهمات مجموعة هيونداي موتور في تعاون وصداقة بلدينا".
وأضاف: "سنواصل في جهودنا، للمساهمة بشكلٍ أوسع نطاقاً في تعاوننا الثنائي، على مستوى الأعمال والفن والثقافة والرياضة والخدمة العامة. لطالما آمنت مجموعة هيونداي موتور، وعملت على تحقيق ما قد يبدو مستحيلًا الآن، والتفوق بما يتجاوز التوقعات ونحن نعلم أن تحقيق ذلك لم يكن ممكناً لولا وجود أصدقاء مثلكم".
ويُمنح لقب وسام الأمبراطورية البريطانية برتبة قائد، للأفراد الذين قدموا مساهمات كبيرة للمجتمع البريطاني على المستوى الوطني أو الإقليمي، ما يعكس إنجازات متميزة ومبتكرة في مجالات تشمل التكنولوجيا والعلوم والرياضة والفنون والثقافة والسياسة والصناعة والإقتصاد.
وتم اختيار الرئيس التنفيذي تشونغ لمنحه وسام الأمبراطورية البريطانية برتبة قائد، بعد تقييم مشاركته في التعاون الإقتصادي والثقافي بين كوريا والمملكة المتحدة، الشراكة التي يعود تاريخ تأسيسها إلى حقبة إنشاء مجموعة هيونداي الأصلية، وعززتها أولى مركبات مجموعة هيونداي للسيارات التي تم تصديرها إلى بريطانيا في عام 1982.
ومنذ عام 2014 قدمت شركة هيونداي موتور، الدعم لمتحف تيت مودرن الشهير عالمياً، والذي يُعنى بالفن الدولي والحديث في لندن، عبر شراكة مستمرة منذ 12 عاماً.
وتهدف هذه الشراكة إلى تنمية الفنون والثقافة ليس فقط لمن هم في المملكة المتحدة، ولكن لكافة الجمهور في مختلف أنحاء العالم تمتد مساهمات المجموعة أيضاً إلى المجال الرياضي كراعي لبطولة "جينيسيس الإسكتلندية المفتوحة"، وهي واحدة من أشهر بطولات الجولف في أوروبا.
وانطلاقاً من التزام المجموعة بالإنسانية والقيم التي تركز على الإنسان، تندرج فلسفة الرئيس التنفيذي تشونغ والتي تهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، في صلب مساعي هيونداي، بما في ذلك تركيز المجموعة على الأشكال المستقبلية للتنقل الصديق للبيئة ووسائل النقل الكهربائية.
وعززت مجموعة هيونداي موتور، علاقتها مع بريطانيا والشركة العالمية المحدودة البريطانية، بعد أن وقعت مذكرة تفاهم مع رولز رویس في عام 2022، لقيادة مسيرة سوق التنقل الجوي المتقدم من خلال استخدام نظام الدفع الكهربائي بالكامل وتكنولوجيا خلايا وقود الهيدروجين.
وانعكس تأثير مجموعة هيونداي موتور على المملكة المتحدة، من خلال نجاح منتجات السيارات الخاصة بها، حيث فازت سيارات هيونداي موتور وكيا بعدد من الجوائز المرموقة للسيارات، بما في ذلك سيارة العام في المملكة المتحدة وجائزة سيارة العام ضمن جوائز موقع ومجلة "وات كار".
ويتميز الرئيس التنفيذي تشونغ، بسجل حافل من النجاحات والتكريمات، حيث حصل سابقاً على جائزة Issigonis التي تمنحها مجلة أوتوكار، وتحظى بمكانة مرموقة في المملكة المتحدة.
كما حصل على جائزة "موتور تريند" عن فئة شخصية العام 2023، إلى جانب نيله جائزة "صاحب رؤية العام"ضمن جوائز "نيوزويك لأفضل المبتكرين وقادة التغيير في صناعة السيارات 2022.