اطلقت حملة "دعم البرادعي" جملة جديدة باسم "حقنا" للعمل على ضمان حقوق المصريين الاجتماعية بالتوازي مع الحقوق السياسية، وأوضحت الحركة أنها تستلهم في ذلك روح شبابها وقيم الشخصية المصرية معتمدة الأساليب العلمية في إطار سعيها الدؤوب لضمان تحقيق ما ناضلت طويلا من أجله وما نادت دوما بتحقيقه من حقوق أصيلة لكل مصري بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه.
وجاء في بيان الحملة "مثلت حملة دعم الدكتور محمد البرادعي حجر زاوية في كافة فعاليات وأنشطة الاحتجاج ضد حكم الرئيس السابق منذ تأسيسها في عام 2009 وحتى هذه اللحظة، وبعد قرار الدكتور البرادعي الخروج من سباق الرئاسة في مصر، قرر أعضاء المجموعة امتدادا لنضال شباب الحملة ومكاتبها في المحافظات وخارج مصر استمرار جهودها في تحقيق أهداف الثورة المصرية بكافة السبل والوسائل السلمية وباستخدام كل أساليب الضغط السياسي".
وأكدت الحركة دعمها نضال طلاب مصر ومشاركتها في كافة فعاليات يوم الطالب العالمي 21 فبراير داعية كافة القوى الثورية والتجمعات الشبابية وكذلك عمال مصر ونقاباتهم المستقلة وأساتذة الجامعات على مساعدة قلب مصر النابض وضمير الأمة في سعيهم لإقامة الدولة العصرية التي تحترم حقوق مواطنيها وتضمن لهم العدالة الاجتماعية، وتأييد طلاب مصر في نضالهم المستمر من إضراب 11 فبراير وحتى فعاليات 21 فبراير وما بعدها.
|