تعاظم النفوذ الصيني في دول أمريكا اللاتينية عن نظيره الخاص بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث منحت الصين دول أمريكا اللاتينية قروضًا بقيمة 73 مليار دولار خلال عام 2010، ما يفوق مجموع مساعدات البنك الدولي والبنك الأمريكي للتنمية وبنك الصادرات والواردات في الولايات المتحدة.
فخلال عام 2010، سجلت قروض البنك الدولي لدول أمريكا اللاتينية حوالي 13.9 مليار دولار، وبلغت قروض البنك الأمريكي للتنمية حوالي12 مليارًا، فضلًا عن قروض بنك الصادرات والواردات التي وصلت قيمتها إلى 4 مليارات.
وكشف تقرير أصدره مركز "انتر أمريكان ديالوج" عن أنه بالرغم من ارتفاع نسبة الفائدة لدى المصارف الصينية مقارنة بنظيرتها المتعلقة بالبنك الدولي أو بالبنك الأمريكي للتنمية، إلا أن شروط المؤسسات المالية الصينية أقل من تلك التي يفرضها بنك الصادرات والواردات في الولايات المتحدة.
وورد بالتقرير أن فنزويلا والاكوادور، تبديان اهتمامًا خاصًا بالقروض الصينية، نظرًا لصعوبة تلقيهما مساعدات من المؤسسات الدولية الأخرى.
جدير بالذكر أن القسم الأكبر من القروض تمنحها الجهات الصينية لفنزويلا والبرازيل والارجنتين والاكوادور، ويتم توجيهها بشكل خاص إلى استثمارات في قطاع المواد الأولية وإلى شركات ذات رأسمال صيني.
|