الحدث يضم أعمالاً فنية للأثاث من تصميم الفنانَين المشهورَين ميسون آل صالح وخالد البنا
سيتم تخصيص جميع عائدات بيع الأعمال الفنية لصالح دبي العطاء
يسر شركة ناتوزي إيطاليا، الرائدة عالمياً في مجال الأثاث الإيطالي الفاخر، أن تعلن عن عقد شراكة فريدة مع دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، خلال حدث استثنائي بعنوان "أفكار جديدة لحياة جديدة" (RE-THINKING RE-VIVE)المقرر إقامته في 8 فبراير 2024 في متجر ناتوزي إيطاليا الكائن على طريق الشيخ زايد بدبي. ويتضمن الحدث عرضًا خاصًا لإعادة تصميم الكرسي الشهير (Re-vive)الخاص بناتوزي إيطاليا، حيث سيتم تنفيذه على يد فنانَين إماراتيين مرموقين هما ميسون آل صالح وخالد البنا.
وشهد مشروع (RE-THINKING RE-VIVE)، الذي أطلقته شركة ناتوزي إيطاليا في عام 2016، رواجًا كبيرًا في لندن ونيويورك وشنغهاي، ويحظى الآن بمكانة رائدة في دبي. وتدعو هذه المبادرة المبتكرة العقول الفنية المعاصرة إلى المشاركة بآرائها الفريدة وإسهاماتها الفنية من خلال تحديث الكرسي الشهير (Re-vive)، حيث يبرز فرع ناتوزي إيطاليا في دبي مواهب استثنائية للفنانين ميسون آل صالح وخالد البنا، اللذين سيجسدان رؤيتهما من خلال إبداعات فنية فريدة ومتميزة.وسيتم تخصيص جميع عائدات بيع هاتين القطعتين الفنيتين من الأثاث لصالح دبي العطاء لدعم مهمة المؤسسة المتمثلة في توفير فرص الحصول على التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية.
وسيشارك كل من ميسون آل صالح، الفنانة المتميزة في دمج التقاليد الإماراتية مع اللغة الفنية المعاصرة، وخالد البنا، الفنان الرائد الذي يتجاوز حدود التقنيات الفنية التقليدية، في تجسيد إبداعاتهما المتجددة باستخدام وسائط فنية متعددة. وسيتم عرض هذه الأعمال الفنية في متجر ناتوزي إيطاليا، وستكون مصحوبة بتصميمات مخصّصة لتعزيز تجربة الزوار بشكل شامل.
وقال باسكوال جونيور ناتوزي، المدير الإبداعي ومدير العلامة التجارية في ناتوزي إيطاليا: "يحمل مشروع (RE-THINKING RE-VIVE)في طياته قيمًا عميقة بالنسبة لنا،إذ يُجسد الكرسي بذراعين اهتمامنا الشديد بالراحة، وهي إحدى القيم الأساسية في تراثنا، ويعكس التفاني المستمر الذي نُكرسه لتحسين رفاهية عملائنا من خلال منتجاتنا. إنَّ إشراك العقول الإبداعية في هذه الرحلة يُعد وسيلة بالغة الأهمية بالنسبة لنا لمزج تاريخ علامتنا التجارية والخصائص الجوهرية لدينا مع أحدث الاتجاهات، وبالتالي دعم الابتكارات في مجالات الفن والتصميم."
وأضاف عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: "يعتبر التعليم ركيزة أساسية في مسيرة التقدم، ويسعدنا أن نتعاون مع ناتوزي إيطاليا في تعزيز فرص حصول الأطفال والشباب على التعليم السليم في المجتمعات المحرومة حول العالم. نتوجه بالشكر لشركةناتوزي إيطاليا والفنانَين الموهوبين ميسون آل صالح وخالد البناعلى هذا التعاون الذي يؤكد على الدور القوي للتصميم والفن في إحداث تغيير إيجابي في العالم، حيث أنه يربط بين عالمي الإبداع والمسؤولية الاجتماعية لخلق مستقبل أكثر إشراقاً."
وتتجاوز هذه الشراكة بين ناتوزي إيطاليا ودبي العطاء تسليط الضوء على التلاقي بين الفن والعمل الخيري فقط، إذ تبرز أيضًا الإيمان المشترك بين الجهتين بفعالية التصميم في تحقيق تأثير إيجابي على العالم، خاصة بالنسبة للأطفال والشباب المحرومين الذين لا يستطيعون الوصول إلى فرص التعلم الهادفة بسبب العديد من العقبات الاجتماعية والاقتصادية. ويعتبر هذا الحدث مناسبة فريدة حيث يتشابك الإبداع والمسؤولية الاجتماعية، مما يخلق قصة ملهمة تتجاوز حدود الفن والتصميم، وتسهم في نهاية المطاف في تحقيق هدف أوسع، وهو بناء مستقبل مشرق عبر تمكين هؤلاء الأطفال والشباب من خلال قدرة التعليم على تحقيق تغيير إيجابي.
وتدعو ناتوزي إيطاليا ودبي العطاء الأفراد والشركات والمنظمات إلى التعاون الفعّال لدعم هذه القضية الإنسانية خلال هذا الحدث الاستثنائي. ومن خلال المشاركة الفاعلة، سيتحول الحضور من كونه جزءًا من تجربة فنية فريدة إلى داعم فاعل في تشكيل وتحسين عالم يتسم بالعدالة والتعليم للأجيال القادمة.
وانطلاقاً من روح الوحدة والتأثير المجتمعي، تتطلع دبي العطاء وناتوزي إيطاليا إلى استقطاب المساهمات السخية والدعم القوي من قبل المجتمع المحلي، إذ تسعيان معاً إلى تحقيق تأثير مستدام في حياة الأفراد الذين هم بحاجة ماسة إلى الدعم.
ويعيد كرسي (Re-vive)، الذي صممته شركة الأثاث النيوزيلندية (Formway Design (Studio، تعريف مفهوم الراحة، ويمزج بين الابتكار المريح والتصميم الوظيفي. ويقدم الكرسي تجربة فريدة من نوعها بفضل آلية تعويض الوزن الثورية التي تستجيب بشكل ديناميكي لحركات الجسم، مما يتيح للمستخدمين الاستمتاع براحة لا مثيل لها دون الحاجة إلى أي تعديلات يدوية.
ولن يتم عرض أعمال الفنانين ميسون آل صالح وخالد البنا حصريًا في صالة عرض ناتوزي إيطاليا فحسب، بل ستشكل هذه الأعمال جزءًا لا يتجزأ من مشروع ناتوزي إيطاليا الخيري لدعم دبي العطاء، والذي يهدف إلى دعم قضية التعليم في البلدان النامية.
نبذة عن:
خالد البنا
خالد البنا، المولود في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة عام 1975، يعتبر فنانًا يظهر باستمرار اهتمامًا بالأفكار المبتكرة والمفاهيم العميقة في عمله الفني. حاز على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة الإمارات، حيث استوعب البنا المبادئ الأساسية للبُعد والشكل والمكان. تعمل هذه المبادئ الآن كأساس لممارسته الفنية.
يتحدى البنا باستمرار حدود الممارسات الفنية التقليدية، حيث يمتلك القدرة على دفع الحدود بنشاط واعتماد تقنيات ومواد ومفاهيم جديدة في رحلته الفنية. أعماله محفوظة في مجموعات عدة، من بينها متحف الشارقة للفنون، مؤسسة بارجيل للفنون، مؤسسة أبو ظبي للموسيقى والفنون (أدماف)، وزارة الخارجية الإماراتية، وزارة الثقافة والشباب الإماراتية، دائرة الثقافة بالشارقة، المجلس التنفيذي لأبو ظبي، وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب العديد من المؤسسات الأخرى.
ميسون آل صالح
ميسون آل صالح، وُلدت في الإمارات العربية المتحدة عام 1988، حازت على درجة البكالوريوس في الفنون والتصميم من جامعة زايد في عام 2010. تميزت مسيرتها الفنية بإقامة تسع معارض فردية ومشاركتها في حوالي 100 معرض فني في أكثر من 20 دولة.
تشمل إنجازاتها المميزة مشاركتها في معرض كاروسيل دو لوفر باريس، والمشاركة في بينالي بازل للفنون الجميلة، وبينالي كان الفني خلال مهرجان كان السينمائي. كما شاركت أيضاً في معرض الفن الدوليNordArt - Kunst in der Carlshütte فيBüdelsdorf بألمانيا، ومعرض متحفMOCAMAG للفن المعاصر فيVilla am Kaiserweg فيPersenbeug بالنمسا، إضافة إلى العديد من المعارض الأخرى في أوروبا والولايات المتحدة.
تتسم رحلتها الفنية بالسعي إلى سد الفجوة بين التقاليد والحداثة، حيث تنسج ببراعة نسيج الثقافة الإماراتية الغنية مع عناصر الفن المعاصر.
Natuzzi S.p.A
تأسستNatuzzi S.p.A. في عام 1959 على يد المصمم باسكوال ناتوزي، وهي إحدى العلامات التجارية الرائدة في إنتاج وتوزيع التصميم والأثاث الفاخر. بفضل شبكة توزيع عالمية تتألف من 651 متجرًا حصريًا و563 معرضًا حتى 31 ديسمبر 2021، تقومNatuzzi بتقديم مجموعاتها إلى جميع أنحاء العالم. تجمع منتجاتNatuzzi بين فخامة التصميم الإيطالي والدقة الحرفية المميزة بمفهوم "صُنع في إيطاليا"، حيث يتم إنتاج الجزء الأكبر منها. وتمتلكNatuzzi تداولًا في بورصة نيويورك منذ 13 مايو 1993.
تلتزم Natuzzi S.p.A. دائمًا بالمسؤولية الاجتماعية والاستدامة البيئية، وهي حاصلة على شهادات ISO 9001و14001 (للجودة والبيئة)، وشهادة ISO 45001(للسلامة في مكان العمل) وشهادة FSC® لسلسلة الحضانة، CoC (FSC-C131540).
حول دبي العطاء:
منذ تأسيسها، تعمل "دبي العطاء" - جزء من "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"- على توفير فرص التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية من خلال تصميم وتمويل البرامج الطموحة التي تتسم بالفاعلية والاستدامة ,والقابلة للتوسع. وحتى اليوم، نجحت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها في إطلاق برامج تعليمية لمساعدة ما يزيد عن 21 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً.
وتلعب "دبي العطاء" دوراً رئيسياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان التعليم السليم المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030، من خلال دعم برامج تنمية الطفولة المبكرة والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم، والتدريب التقني والمهني وتدريب الشباب، وكذلك التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. علاوة على ذلك، تتبنى دبي العطاء نهجًا استراتيجيًا لتحسين مستوى إلتحاق الطلاب ونتائج التعلم من خلال نموذج متكامل للصحة المدرسية والتغذية الذي يتكون من أنشطة التخلص من الديدان المعوية في المدارس، والتغذية المدرسية، وتوفير المياه والمرافق الصحية والنظافة الشخصية في المدارس.
دبي العطاء هي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (UN DGC)، فضلاً عن كونها منظمة غير حكومية مسجلة تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخير (IACAD)، الجهة المنظمة للأنشطة الخيرية في دبي. وتعتبر المنظمة الإنسانية العالمية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها مخولة بجمع التبرعات من خلال التبرعات المباشرة أو حملات جمع التبرعات، فضلاً عن إستخراج جميع التصاريح من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري.
يعتبر العمل التطوعي أداة قوية بالنسبة لدبي العطاء من أجل إشراك أفراد المجتمع في مواجهة تحديات التنمية. تجمع دبي العطاء كافة أطياف المجتمع الإماراتي من خلال مجموعة كبيرة من المبادرات التطوعية والتوعوية المرتبطة بمهمتها العالمية.
|