تساءلت صفحة "كلنا خالد سعيد"، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أحد أسباب ثورة يناير عن هيبة الدولة، مستنكرة ما قامت به اللجنة العليا للانتخابات بالتصريح بعدم علمها بموعد انتخابات الرئاسة وأنه غير محدد.
وأعربت عن استيائها من صمت الإعلام والإعلاميين تجاه هذه الأزمة التى تصل إلى حد استهتار المسئولين بالشعب والإعلان عن يوم 10 مارس موعدًا لفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة ثم التأجيل والتسويف ما بين 10 مارس وحتى 8 أبريل بحجة أن الجهات التنفيذية غير مستعدة للانتخابات.
وقالت الصفحة التى يصل تعداد أعضائها لما يقرب من 2 مليون عضو ما نصه:
(سؤال: فين هيبة الدولة لما اللجنة العليا للانتخابات تقول إن انتخابات الرئاسة لسه موعدها مش محدد؟ هل معقولة في دولة بحجم مصر يبقى المواطنين فيها ومرشحي الرئاسة مش عارفين موعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة قبل كام أسبوع من الميعاد المجهول لحد النهاردة؟ وهل أعضاء اللجنة فوجئوا مثلا بإن هيحصل انتخابات رئاسة، مش المفروض من الجهات التنفيذية إنها تكون بتستعد للانتخابات دي من شهور؟ ولما يتقال إن الجدول هيتم الاعلان عنه قبل 10 مارس هل ده معناه إن فتح باب الترشح للرئاسة هيتأجل والموضوع بتاع إعلان 10 مارس كان مجرد مهدئات؟ وليه محدش من الإعلاميين بيتكلم عن هيبة الدولة اللي مش عارفة وقت انتخابات الرئاسة فيها امتى لحد النهاردة!)
|