"الحبوب" تكشف صوامع تخزين القمح الرديئة ودورها فى عمليات تهريب الدقيق

 


 



عقدت غرفة الحبوب باتحاد الصناعات اليوم الاثنين اجتماعًا تحضيريًا للمؤتمر الذى ستنظمه الاسبوع المقبل ولمدة 3 أيام، وهو المؤتمر الاول لتكنولوجيا صناعة الحبوب ومنتجاتها.



وسيحضر ممثلون من وزارات التموين والتجارة الداخلية، والصناعة والتجارة الخارجية، والزراعة، لاستنباط سلالات جديدة للقمح وتحقيق الاكتفاء الذاتي.



وقال علي شرف الدين، رئيس الغرفة: إنه يتم إنتاج 5.50 مليون طن قمح سنويا، في حين أن الاكتفاء الذاتي 10.50 مليون طن سنويًا وبالتالي يتم استيراد الكمية المتبقية من الخارج.



وأضاف "شرف" أن الصوامع بحاجة إلي تطوير، خاصة التي لا تصلح لتخزين القمح، فإجمالي عددها 350 صومعة وشونة غير صالحة للتخزين، مشيرا الي تقارير الجهات الرقابية في 2010 لدي فحصها تلك الشون، نظرا لأنها شون ترابية تحوي علي العديد من الأفات التي تهدر 15% - 20% من مخزون القمح، ولم يصدر قرارًا حتي الوقت الراهن بإغلاقها.



ولفت شرف الدين الى أنه من المقرر مناقشة سبل تشديد الرقابة علي الصوامع لمنع عمليات تهريب الدقيق وبيعه بالسوق السوداء وبحث سبل استخدامة بالسوق المحلية.



من جانبه قال عبد الغفار السلاموني رئيس شعبة المطاحن بغرفة صناعة الحبوب ان المؤتمر سيناقش وضع قطاع الحبوب في مصر والشرق الاوسط والدول المصدرة ومناقشة سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة لنقل وتخزين الحبوب ومنتاجتها والامكانيات المتاحة بالاضافة الي مناقشة الجودة والمواصفات القياسية للحبوب ومنتجاتها ودور المعامل في ضبط الجودة، كما يناقش المؤتمر التعاون الاقليمي في تجارة الحبوب ومنتجاتها من خلال افريقيا والشرق الاوسط.



 



 







 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي