تراجع البورصات "الأمريكية" و"الأوروبية" .. وصعود "اليابانية"

 

دفعت أسهم البنوك البورصات الأوروبية إلى الهبوط "الخميس" إثر المخاوف حول مستويات الديون السيادية في دول الأطراف بمنطقة اليورو رغم المكاسب التي حققتها أسهم شركات التعدين.
وانخفض مؤشر يوروفيرست300 بنحو 0.2% ليصل الى 1107.59 نقطة بعد ان هبط بنسبة 0.7% امس، ويعد المؤشر مرتفعًا بنسبة 71% منذ ان بلغ أدنى مستوياته في مارس عام 2009 ومازال مرتفعا بنسبة 6% في العام الحالي.
وقال هينك بوتس الخبير الاستراتيجي في الاسهم بشركة "باركليز ويلث" إن أوضاع الدين في الدول الاوروبية ستستمر في اثارة الاسواق من وقت لآخر.
وأضاف ان الحذر يخيم على الاسواق وان هناك قلقًا ازاء سرعة وقوة النمو الاقتصادي بالعام المقبل.
وتراجعت اسواق المال الامريكية في الجلسة الصباحية مع هبوط مؤشر ناسداك بأكثر من 2% ومؤشر ستاندرد آند بورز500 بنسبة 1% بعد التوقعات المتشائمة من شركة سيسكو للانظمة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 110.95 نقطة ما يعادل 0.98% ليصل الى 11246.09 نقطة كما تهاوى مؤشر ستاندرد آند بوورز500 بنحو 12.64 نقطة أو 1.04% الى 1206.07 نقطة. وفقد مؤشر ناسداك نحو 53.77 نقطة، بنسبة 2.09% الى 2525.01 نقطة, وفقا لرويترز.
في حين ارتفع مؤشر نيكاي لاسواق المال اليابانية ليغلق عند أعلى مستوى له في 4 أشهر ونصف الشهر "اليوم" مدفوعة بالهبوط الأخير في قيمة "الين" أمام الدولار ولكن عملية جني الأرباح قلصت من المكاسب في الاسواق.
وقال ماسارو هاماساكي الخبير الاستراتيجي بشركة "تويوتا أسيت مانجمنت" إن عمليات جني الأرباح ظهرت بعد موجة الصعود القوية مؤخرا ولكن الرؤية مازالت تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي سيأخذ دفعة نمو قوية بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن سياسات التيسير الكمي.
وأنهى مؤشر نيكاى225 "الخميس" على ارتفاع بنسبة 0.3% ما يعادل 94 نقطة ليصل إلى 9861.46 نقطة ليغلق عند أعلى مستوى له منذ 24 يونيو الماضى، وقفز مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقًا بنحو 0.4% إلى 856.37 نقطة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي