خبراء: تضارب الأنباء حول عدم توقيع عقد مدينتى يدفع البورصة للتراجع
أكد خبراء انه فى حالة عدم توقيع مجموعة طلعت مصطفى العقد الجديد لـ"مدينتى" سوف يدفع أسهمها بالبورصة المصرية نحو التراجع بقوة ويجعله يواصل نزيف نقاطه مدعوما بالاخبار السلبية عن شركة "جيزى" الجزائرية التابعة لـ"أوراسكوم تليكوم".
وقال مصطفى السيد خبير أسواق مال إن السوق فى حالة يرثى لها نتيجة المشاكل الخارجية التى أحلت بالأسهم القيادية ذات الوزن النسبى، سواء فى مشروعاتها أوعلاقتها مع الدول التى يتم الاستثمار فيها.
وأضاف أنه إذا تم تأكيد صحة عدم توقيع عقد مدنيتى سوف يدفع السهم للتراجع بنسبة كبيرة ويدفع السوق لكسر حاجز 6700 نقطة .
من جانبه أوضح محمد نور الدين خبير فنى أنه يجب على الجهات المختصة مخاطبة وزارة الاسكان متمثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية طرف العقد تأكيد أو نفى الخبر، مضيفا أنه فى حالة تأكيده يجب الاطلاع على أصل العقد.
وقال إنه إذا صح عدم قيام الشركة توقيع العقد يكون هناك تلاعب بسعر السهم داخل السوق من أجل تحقيق أكبر ارتفاعات
وأضاف: أثناء قيام الشركة بالاعلان عن توقيع العقد تخطى السهم قيمة 8 جنيهات مرتفعا ما يقرب من 2%.
وكانت المجموعة قد أعلنت الإثنين الماضى توقيع العقد فى بيان رسمى موجه إلى البورصة، ثم نفت مصادر من مجلس الدولة ووزارة الإسكان التوقيع بدعوى أنه مازال خاضعا لمراجعة إدارة الفتوى فى المجلس.