|
انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، مقتفية أثر نظيرتها الآسيوية، بعدما أحبطت تصريحات مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي، المستثمرين بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة.
وهبط مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 0.3%، ومحت خسائر أسهم قطاعي البنوك والمرافق مكاسب أسهم الرعاية الصحية.
كما انخفض مؤشرا "كاك 40" الفرنسي و"فوتسي 100" البريطاني بنحو 0.4%، فيما تراجع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.2%.
ويركز المستثمرون على محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية الأمريكية، ونتائج أعمال "إنفيديا"، غدا الأربعاء، لمعرفة مدى استمرار ارتفاع الأسهم الأمريكية والأوروبية.
وتأثرت معنويات الأسواق، بتصريحات مسؤولي الفيدرالي، وقال فيليب جيفرسون، نائب رئيس الفيدرالي، أمس، إنه من السابق لأوانه معرفة مدى استمرار تباطؤ التضخم، في حين قال مايكل بار، نائب رئيس المجلس لشؤون الرقابة، إن تشديد السياسة النقدية، يحتاج إلى مزيد من الوقت.
ويأتي تراجع الأسهم على الرغم من بيانات أظهرت أن أسعار المنتجين في ألمانيا انخفضت أكثر من المتوقع في إبريل.
وصعد سهم "أسترازينيكا" 0.9% بعد أن أعلنت الشركة أنها تسعى لزيادة الإيرادات بنحو 75% إلى 80 مليار دولار بحلول 2030، مقارنة مع 45.8 مليار دولار في 2023.
وانخفض سهم جنرالي 3.3% بعد أن أعلنت أكبر شركة تأمين إيطالية نتائج الربع الأول من العام.
وقفز سهم "سايبم" لخدمات حقول النفط 3.5% بعد فوزها بعقود قيمتها 3.7 مليار دولار.
|
