اتهم الدكتور عمار على حسن، الكاتب والباحث فى علم الاجتماع السياسى، القوى المعادية لثورة 25 يناير، بأنها وراء الحادث الذى تعرض له الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح على الطريق الدائرى، مؤكدًا أنها جريمة سياسية فى المقام الأول وأن هذه القوى تريد أن تخلو الساحة لرئيس مصطنع.

وأضاف أن الاعتداء على أبو الفتوح ليس حادثا عابرا حيث إن دلالته خطيرة فى الوقت الذى لم يسلب فيه مهاجموه سيارته، مؤكدا أننا لسنا أمام قضية جنائية إنما جريمة سياسية.

وقال دكتور "عمار" على صفحته الشخصية بموقع  التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ما نصه: "الاعتداء على النبيل المحترم عبد المنعم أبو الفتوح ليس حادثا عابرا فدلالته خطيرة وإن كان مهاجموه لم يسلبوا سيارته فهذا معناه أننا لسنا أمام قضية جنائية إنما جريمة سياسية دبرتها القوى المعادية للثورة، التى تريد أن تخلو الساحة لرئيس مصطنع".

وأضاف فى تعليق آخر له: "نعم قد تكون سرقة السيارة للتمويه، والهدف الحقيقي هو إرهابه وإفهامه أنه ليس بعيدًا عن أيدي من يريدون إيذاءه، ورسالة لآخرين دائمى الهجوم على أعداء الثورة.