تسببت مشكلة عدم توفر الأمن في المناطق الصناعية المختلفة المتواجدة في القاهرة الكبرى, في هروب المستثمرين و تخفيض الطاقة الانتاجية للمصانع القائمة، بالإضافة إلي الاستغناء عن أعداد من العمالة.

وقد انتقلت الظاهرة إلي مدينة دمياط الجديدة التي لم تكن تعرف كثير من المشكلات التي عاشتها المدن والمناطق الصناعية الأخري. لتوافر قدر أكبر من التنظيم والاعتماد علي الذات في مواجهة قدر كبير من المشاكل، بحسب ما نشرته جريدة الأهرام.

وأوضح أسامة حفيلة رئيس جمعية المستثمرين بالمدينة الصناعية في دمياط أن هجوم الخارجين عن القانون من المحافظات المجاورة عليها بطريقة فاقت كل الامكانيات الذاتية تسبب في توقفت الاستثمارات الأجنبية، وإلغاء التعاقدات وأصبحت الاستثمارات في المدينة الصناعية تم بحالة حرجة.

طالب مستثمرون بنشر الدوريات الأمنية في المدن و عند مداخلها. و توفير نقاط امن داخل المناطق الصناعية.

كما تسبب ارتفاع معدلات تعرضت سيارات نقل البضائع والأموال خلال العام الماضي إلي عدة هجوم من جانب البلطجية والاستيلاء علي محتوياتها، في دفع شركات التأمين إلي زيادة شروط التأمين علي البضائع والإحجام عن تأمين بعض الحالات، الأمر الذي وضع أعباء إضافية علي المصانع ورجال الأعمال.