اختتم أول أمس معرض ومؤتمر "سيتي سكيب نيكست موف" أكبر ملتقى عقاري عالمي بالمركز الدولي للمؤتمرات أعماله بنجاح كبير فاق كل التوقعات، حيث شهدت أعماله إطلاق العديد من المشاريع العقارية الكبرى وعدد من الاتفاقيات الاستراتيجية بين الجهات المشاركة في المعرض والإقبال الكبير الغير متوقع من الزائرين.

 ويعطى هذا رسالة وإشارة قوية للعالم على قدرة الاقتصاد المصرى فى العودة من جديد، وتبوأ الريادة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى ظل الحضور الإقليمي والعالمي واسع النطاق من ممثلي كبرى شركات التطوير العقاري والمؤسسات المالية العالمية.

وأعرب كريس سبيلر مدير عام سيتي سكيب و Informa  عن سعادته البالغة بنجاح المعرض بشهادة عديد من الجهات المشاركة التي استفادت من الفرص الفريدة التي قدمها معرض سيتي سكيب والمؤتمرات المصاحبة له، لافتا إلى الدور المهم الذى سيلعبه المعرض فى تحسين مناخ الاستثمار في مصر وبعث الطمأنينة لدى العديد من الجهات الإقليمة والعالمية خاصة أن مصر يتوفر لديها كل مقومات النجاح والمنافسة التى تمكنها من العودة مجددا لتحسين مناخ مجتمع أعمالها بما تتضمنه من القطاعات الاقتصادية المتنوعة والتى يعد أبرزها القطاع العقارى.

وأشار إلى أن نجاح المعرض اثبت أنه أصبح منصة الانطلاق والواجهة الرئيسية لتجمع صناع القرار فى المنظومة العقارية المصرية، بما تضمنه من حضور مكثف  لمستثمرين ومطورين عقارين ومسئولين حكوميين ومشاركتهم المتميزة  فى المؤتمرات وحلقات النقاش التى  أقيمت على هامش فعاليات المعرض، بهدف تبادل الخبرات ووجهات النظر لاتباع منهج صحيح وخطط متطورة لتحفيز العرض والطلب فى السوق العقارى المصرى بشكل عام.

ومن جانبه أكد ياسر غازي، رئيس شركة lead – marketing  أن إقامة المعرض فى هذا التوقيت يمثل تحديا ومخاطرة للقائمين عليه، يجعلهم أكثر حماسة للخروج بالمعرض فى أبهر صورة  للتأكيد على أن القطاع العقارى سيظل قاطرة الاقتصاد المصرى والأكثر قدرة على قيادة كافة القطاعات فى العودة من جديد لنشاطها المعهود، مشيرا إلى أن كافة فئات المجتمع المهتمين بالقطاع العقارى حرصو على الحضور للإطلاع على الجديد ودراسة عروض الشركات العارضة بالمعرض واختيار ما يناسب طموحاتهم والسيولة المالية المتوافرة لديهم لاتخاذ قرار الشراء.

وتوقع أن يكون للمعرض  دورا كبيرا فى تنشيط ودعم السوق العقاري المصرى خلال الفترة المقبلة، وضخ استثمارات جديدة من خلال التوصيات والأفكار التى طرحت فى المؤتمرات والجلسات المنعقدة على هامش المعرض كمؤتمر " ريتيل سيتى مصر " و "القمة العقارية " التي أتاحت للمستثمرين تبادل الرؤى الاستثمارية المختلفة ومناقشة السياسات الجديدة التى تفعل مشاركة الجميع فى تطوير منظومة العقار فى مصر، لافتا إلى أن الشركات المشاركة بالمعرض أكدت دعمها للاقتصاد العقارى المصرى مع الالتزام بكافة معايير الجودة العالمية التى تمكنها من الريادة وتوفير العقار المناسب لكل فئات المجتمع.

كما قال أحمد غزى، رئيس مجلس إدارة شركة "ACG-ITF" المنظمة لسيتى سكيب نيكست موف أن عدد كبير من الشركات العقارية بثت العديد من الرسائل والاعلانات المهمة لمشروعاتها خلال فعاليات المعرض وكان أكثر ما أسعدها رد الفعل الإيجابى من قبل الزوار الذين أبدوا إعجابهم الشديد بالمعرض بالإضافة إلى توافر جميع الفرص الشرائية لهم سواء من حيث الأسعار أو الجودة.

ولفت إلى أن المعرض جاء للتأكيد على إيماننا الشديد بقدرة الاقتصاد المصرى على التعافى بقيادة القطاع العقارى، الذى مازل وسيظل البوابة الأولى للاستثمار فى مصر بما يتمتع من مقومات كبيرة على كافة المستويات تؤهله لتحقيق معدلات نمو مرتفعة خلال الفترة المقبلة بعد التباطؤ الذى شهده بسبب تداعيات ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وأوضح أن المنظمون للمعرض استقبلوا العديد من الرسائل الايجابية سواء من قبل الاعلام أو الزائرين أو الشركات العارضة أكدت على أن اهداف المعرض تحققت بالكامل وتجلت فى الانتعاشة السريعة التى شهدها القطاع العقارى المصرى، لافتا إلى أن أسهم القطاع العقاري شهدت نشاطا ملحوظا فى البورصة المصرية مدفوعة بفعاليات مؤتمر ومعرض"سيتي سكيب" وفقا للعديد من التحليلات الاقتصادية التى خرجت من كبرى شركات البحوث والاستثمار.

 جدير بالذكر أن معرض ومؤتمر سيتي سكيب أحد أنجح المعارض في الشرق الأوسط، وتُرسخ مكانته بإعتباره المعرض الأول والأهم لإقامة العلاقات والتواصل المستدام بسوق العقارات الدولية، ويمتاز المعرض بجمعه بين المستثمرين والمعماريين والمصممين وغيرها من الشركات المتعلقة بعالم العقارات وذلك لتبادل المعلومات والقضايا الهامة لتطوير الشركات عبر الموائدة المستديرة الخاصة بالمستثمرين.