في إطار فاعليات المؤتمر الرابع لأسواق المال المحلية والعالمية "سمارت فيجين" 2012، أوضح وائل عنبه، المحلل المالي ورئيس مجلس ادارة شركه الاوائل للأوراق المالية، بضرورة أنشاء صندوق مغلق يهدف إلي دعم الاقتصاد الوطني من خلال الاستثمار في سوق الاسهم، بدلا من الصناديق التي تعتمد علي السندات واذون الخزانه، نظرا لتعرضها لعمليات استرداد مما يفقدها استمرارياتها .
وحدد عنبة ثلاثه محاور لانشاء ذلك الصندوق، أولها تشجيع الافراد للدخول من أجل الاستثمار في الصندوق مضمون لهم رأس المال، نتيجة المخاطر التي تحيط بالاستثمار بالبورصة بشكل عام .
واوضح ذلك بمثال قائلا، اذا كانت قيمه الوثيقه بـ 100 جنيه، يجنب منها 70 جنيه تستثمر في أدوات دخل "سندات واذون خزانه" علي مدار ثلاثه سنوات، وسيكون العائد وقتها 100 جنيه و30 جنيه، والباقي من اصل المبلغ الاساسي يتم استثماره في البورصة، خلال نفس الفترة مع إحتمالات الخسارة والمكسب .
أما المحور الثاني" البنوك" من خلال تشجيع البنوك علي الأستثمار في ذلك النوع من الصناديق، علي أساس الأعفاء الجزئي من الاحتياطي الألزامي لبنوك لدي المركزي المصري واستثمارها في الصندوق .
أما المحور الثالث فهو علي مستوي البنك المركزي، حيث يتم تخصيص نسبة من الاحتياطي الألزامي تبلغ 0.25% من 14% قيمه الاحتياطي للبنوك، علي ان تكون النسبة القانونية بعد الخفض 13.75%، والاستفادة من النسبة المخفضة في انشاء الصندوق المغلق مقدرا حجم المبلغ المتوفر، بنحو 2.5 مليار جنيه .
واشار عنبه، أن فكرة انشاء الصندوق غير مستحدثه علي السوق المصري، فضلا عن التجربه الماليزية التي حققت أرباح غير عادية، حيث تم أنشائها في عام 97 وحتي 2010 تحت مسمي صندوق مصر العالمي، " صندوق الشبح "، والذي بالرغم من الدورات الهبوطية التي مر بها الصندوق، الا أنه نجح في تحقيق أرباح قويه إلي أن وصل سعر الوثيقه في أكتوبر 2010 إلي 300 جنيه، من أصل قيمه 1000 جنيه ، بما يعادل 400% .
|