توقع دكتور محمد النظامي الخبير بالاسواق المالية العالمية  بأن يختبر مستوي 1900 دولار بالقرب من أعلي مستوياته علي الاطلاق الذي سجل في إبريل العام الماضي  معتمدا علي تحليل فني بأن يقوم المعدن بتكوين قمتيين متتاليتين في ختام موجه الصعود ومنه النزول علي نحو قوي بالتوازي مع اليورو .

 كما أكد النظامي خلال فاعليات الجلسة الرابعه من المؤتمر الرابع لأسواق المال العالميه سمارت فيجين "2012" علي ضرورة وضع حدود الأستثمار الآمن في الذهب في أطار 2% من محفظة المستثمر ، إلا أن المبتدئين من وجهه نظرة يجب أن يبتعدوا عن الدخول في سوق الذهب بسبب التحركات العنيفه علي مستوي النقاط.

موضحا أن متوسط حركه الذهب في شهر تبلغ 1800 نقطة بينما اليورو يلزمة عامين لتحقيق نفس المستوي لذلك ينصح بضرورة الدخول في متجارة علي اليورو أمام الدولار في حالة المبتدئين.

 ونوه إلي أهم الأخبار المحركه لسوق الذهب والتي تصدرها إجتماع للجنه الفيدرالية للسوق المفتوح بخصوص اسعار الفائده علي أساس أن التغير في اسعار الفائده ارتفاعا وانخفاضا يعكس اثر فوريا علي أسعار الذهب السوق ، بالاضافة إلي البيانات الصادرة عن السوق الأمريكي بشأن الوظائف الغير الزراعية عن شهر سابق والتي تعد من أهم مؤشرات الاقتصاد الأمريكي و من شأنها التأثير علي سعر الدولار" الملاذ الأمن المنافس للذهب ".

حيث يصدر الخبر في الجمعة الأولي من كل شهر ، ألا إنه حذر من دخول المستمثرين المبتدئين او من يخاف الخسارة وقت صدور الخبر لنظرا لخطورته وقوه تأثيره علي السوق ، لان حركه السعر في نفس الوقت يمكنها أن تصعد من 30 إلي 900 نقطة خلال دقائق ومن الممكن أن يمتد الخبر إلي إسبوع القادم.

 وأخيرا ، الطلب والعرض علي المجوهرات مشيرا إلي ان حجم الطلب علي الذهب من المجهرات طبقا لمجلس الذهب العالمي وصل العام الماضي إلي 500 طن و250 طن للبنوك.

كما اشار دكتور محمد إلي أن التداول علي الذهب يعتمد علي 50% التأثيرات التي تحدثها الاخبار بالسوق  و50% تحليل فني فضلا عن أهمية اغلاق المراكز في ايام العطلات تجنبا لحدوث الفجوات السعرية مع بداية التعاملات في الاسبوع الذي يليها .