تتطلع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية إضافة 750 ميغاواط قدرات كهربائية مولدة من مشروعين لطاقة الرياح والطاقة الشمسية بحلول أكتوبر المقبل، باستثمارات إجمالية تصل إلى 700 مليون دولار.
وقال مسؤول حكومي، إن المشروع الأول سيتم افتتاحه خلال شهر أغسطس المقبل وهو عبارة عن المرحلة الأولي لمشروع طاقة رياح بقدرة 250 ميغاواط، وينفذه تحالف "أوراسكوم للإنشاءات"، و"تويوتا" و"انجي"، في منطقة خليج السويس بالقرب من رأس غارب.
ومنذ انتهاء عطلة عيد الفطر، تطبق مصر نظام تخفيف الأحمال الكهربائية، إذ تقوم بقطع التيار الكهربائي لمدة تتراوح من ساعتين إلى ثلاث يومياً بالتناوب بين المناطق المختلفة.
وأوقفت مصر يوم الأحد 21 يونيو تخفيف الأحمال الكهربائية حتى انتهاء الصيف وشهد استهلاك الكهرباء زيادة غير مسبوقة، إذ تجاوز 37.5 غيغاواط يومياً، بزيادة أكثر من 12% عن العام الماضي.
وأضاف أنه "جاري العمل على ربط مشروع طاقة الرياح الذي سيضاف للشبكة في أغسطس مع الشبكة القومية للكهرباء، أما المشروع الثاني يتمثل في محطة الطاقة الشمسية والذي تنفذه شركة "النويس" الإماراتية بقدرة 500 ميغاواط في منطقة كوم أمبو بمحافظة أسوان جنوب مصر ومن المقرر تشغيلها خلال أكتوبر المقبل".
وأوضح أن نسبة تنفيذ محطة الطاقة الشمسية في كوم أمبو تخطت حالياً 75%، وتنفذها شركة النويس ومن المقرر قيام الحكومة المصرية بشراء الطاقة المنتجة من المشروعين.
|